الأسرة الجزائرية بين المحددات التقليدية و المشكلات الحضرية

المصدر

دراسات في التنمية و المجتمع

العدد

المجلد 3، العدد 3 (31 ديسمبر/كانون الأول 2016)، ص ص. 286-304، 19ص.

الناشر

جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية مخبر المجتمع و مشاكل التنمية المحلية في الجزائر

تاريخ النشر

2016-12-31

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

19

الموضوعات

الملخص AR

أنه بالرغم من صغر حجم الأسرة فهي أقوى نظم المجتمع فهي النظام الذي عن طريقه تكتسب انسانيتنا كما أنه لا توجد طريقة أخرى لصياغة بنى الإنسان سوى تربيتهم في أسرة و لذلك تعد المهد الحقيقي للطبيعة الإنسانية فضلا عن تجربة الحياة خلالها ضرورية لتحويل المولود إلى مخلوق إنساني مع الآخرين(1).

و يعرف "هربرت سبنسر" الأسرة بأنها الوحدة البيولوجية و الاجتماعية و من جهة أخرى ووفقا لتعريف "ميردال"، هي عبارة عن جماعة إنسانية تتميز بمكان إقامة مشترك و تعاون إقتصادي، ووظيفة تكاثرية ويوجد بين اثنين من أعضائها على الأقل علاقة جنسية يعترف بها المجتمع تتكون الأسرة على الأقل من ذكر بالغ و أنثى بالغة و طفل سواء من نسلهما أو بالتبني (2)كما أن "بل و فوجل" يعرفان الأسرة على أنها اتحاد تلقائي تؤدي عليه القدرات و الاستعدادات الكامنة في الطبيعة البشرية النازعة إلى الإجتماع وهي بأوضاعها و مراسيمها عبارة عن مؤسسة اجتماعية تنبعث عن ظروف الحياة و الطبيعة التلقائية للنظم والأوضاع الإجتماعية كما أن "أويرت و ينمكون" يؤكدان على أن الزواج بلا أطفال يكون هو الآخر أسرة وفي هذا المجال يعرفان الأسرة بأنها رابطة اجتماعية تتكون من زوج و زوجة مع أطفالهما كما يشير إلى أن الأسرة قد تكون أكبر شمولا من ذلك فتشمل أفراد آخرين كالأجداد و الأحفاد و بعض الأقارب على أن يكونوا مشتركين في معيشة واحدة مع الزوج و الزوجة و الأطفال(3)وأخيرا يمكن اعتبار الأسرة هي رابطة إجتماعية بين زوجين و أطفالهما، وقد تكون أكبر من ذلك فتشمل أفراد آخرين شريطة أن يكونوا مشتركين في معيشة واحدة مع الزوجين و الأطفال(4).

و من حيث الوظائف فالأسرة تقوم بشكل يكاد يكون متفق عليه بين علماء الاجتماع أو حتى أقل المهتمين بها، في شكل بديهي بإنجاز عدد من الوظائف للمحافظة على استمرار الحياة الإجتماعية وقد اتفق علماء الإجتماع على عالمية هذه الوظائف كما أكد على عامل آخر هو أن كل مجتمع إنساني ينظم و يضبط بطريقة نظامية العلاقات بين الجنسين من خلال تنظيم الزواج بهدف الإنجاب، حتى أن المجتمعات التي تسمى بدائية تحدد العلاقات بين الجنسين، فقد وجه النقد الآن للأسر الحضرية المعاصرة لفقدانها الكثير من الوظائف التي كانت تقوم بها في الماضي و بتتبع التاريخ المكتوب نجد أن الأسر في العصور السابقة كانت تمثل النظام الاجتماعي الرئيسي وقد صاحب هذه التغيرات التي تعرضت لها المجتمعات مثل: زيادة التخصص، و تعقد المجتمع الحديث و تغيرات في الوظائف التي كانت تقوم بها الأسرة من قبل، الأمر الذي أدى إلى انتقال عدد كبير من هذه الوظائف إلى مؤسسات أو تنظيمات خارج نطاق الأسرة

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

2016. الأسرة الجزائرية بين المحددات التقليدية و المشكلات الحضرية. دراسات في التنمية و المجتمع،مج. 3، ع. 3، ص ص. 286-304.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1343950

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الأسرة الجزائرية بين المحددات التقليدية و المشكلات الحضرية. دراسات في التنمية و المجتمع مج. 3، ع. 3 (2016)، ص ص. 286-304.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1343950

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الأسرة الجزائرية بين المحددات التقليدية و المشكلات الحضرية. دراسات في التنمية و المجتمع. 2016. مج. 3، ع. 3، ص ص. 286-304.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1343950

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1343950