العلاج المعرفي السلوكي : كمدخل لمواجهة الطلاق بالضرر

الملخص AR

العلاج المعرفي السلوكى بصورة أساسية على كلا من مجموعة الأفكار و المشاعر و السلوكيات و بالاضافة الى الاخذ في الإعتبار الجوانب الفسيولوجية وصولا الى إحداث متكامل في شخصيى العميل، فهو يفترض أن كل فرد يستحضر في الموقف نفسه مدى مختلفا من المشاعر و الاستجابات الفسيولوجية و السلوكية، معتبرا أن الأفكار هى الموجه لهذه المكونات الثلاثة، حيث أنها ليست ناشئة عن الموقف بشكل أساسى و إنما تتوقف على الطريقة التى يفكر بها الشخص.

و بالتطبيق على ظاهرة الطلاق بالضرر نجد أن الحالة النفسية و الاجتماعية تتأثر بدرجة كبيرة بالأفكار المسيطرة على العميل، و أهم هذه الأفكار ما يخلد بفكر المرأة التى تتعرض الى ضرر مادى أو معنوى جراء حدوث الطلاق و بالاضافة الى التفكير في النظرة الاجتماعية للمرأة المطلقة، ، مما يكون له تأثير سلبى على إدراك الفرد للأمور، و ظهور مجموعة من الانفعالات و السلوكيات المصاحبة لمشكلة الطلاق بالضرر.