كفاءة مؤسسات المجتمع المدني في التخطيط لمواجهة جائحة فيروس كورونا

الملخص AR

أوجدت الأزمات لحظات مهمة لإعادة ضبط السياسات و الاقتصاد و أنظمة الصحة العامة، كما ساعدت على بناء المزيد من الترابط المجتمعي و تعزيز السياسات لمنع الأزمات المستقبلية أو التخفيف منها، فقد استفاق العالم على فاجعة غير مسبوقة وغير مألوفة حينما ظهر فيروس كورونا )كوفيد (19 - في مدينة و وهان الصينية في ديسمبر 2019، ثم ما لبث ان تفشى و اجتاح دول العالم في مطلع 2020 و لايزال ينتشر بسرعة الهشيم في النار، مما دعى إلى إبراز الدور الحيوى لمؤسسات المجتمع المدنى في المجتمع المصرى و الذى قدم مجموعة من المبادرات و الأنشطة لمساندة الدولة و المجتمع في مواجهة الوباء، و تراوحت مساهمات المجتمع المدنى بين المبادرات الإغاثية، و المبادرات التوعوية، أو تلك التى قامت بتقديم دعم صحى، فضلا عن المبادرات الخيرية وغيرها من مبادرات مؤسسات المجتمع المدنى ليثبت مساندته وشراكته للدولة، من ثم ظهرت الحاجة إلى قياس قدرة المؤسسة على تحقيق أهدافها و تحقيق التوقعات التى يتطلبها المجتمع منها، و التكيف و التطور في المدى المتوسط و البقاء في المدى الطويل، و تحددت أهداف الدراسة فى:
• تحديد مستوى كفاءة مؤسسات المجتمع المدني في التخطيط لمواجهة جائحة فيروس كورونا.

• تحديد مستوى مراحل العملية التخطيطية لمواجهة جائحة فيروس كورونا.

• تحديد الصعوبات التي تواجه كفاءة مؤسسات المجتمع المدني في التخطيط لمواجهة جائحة فيروس كورونا.

• تحديد مقترحات زيادة كفاءة مؤسسات المجتمع المدني في التخطيط لمواجهة جائحة فيروس كورونا.

• التوصل إلى خطة عمل مقترحة لزيادة كفاءة مؤسسات المجتمع المدني في التخطيط لمواجهة جائحة فيروس كورونا.

وتوصلت الدراسة إلى قبول صحة الفرض الذى مؤداه: " من المتوقع أن يكون مستوى كفاءة مؤسسات المجتمع المدني في التخطيط لمواجهة جائحة فيروس كورونا متوسطا ".