تعرض الشباب الجامعي لوسائل التواصل الاجتماعي أثناء جائحة كورونا و انعكاس ذلك على قيمهم (الاجتماعية-العلمية-الأخلاقية)‎

الملخص AR

هدف البحث إلي رصد وتوصيف تأثير تعرض الشباب الجامعي لوسائل التواصل الاجتماعي أثناء جائحة كورونا علي قيمهم (الاجتماعية – العلمية – الأخلاقية) وذلك من خلال دراسة ميدانية علي عينة عشوائية من الشباب الجامعي المطلعين علي وسائل التواصل الاجتماعي معتمدين فيها علي معرفة المعلومات المتعلقة بجائحة كورونا.

و اعتمدت الدراسة علي منهج المسح و أسلوب المقارنة المنهجية بشقيه الوصفي و التحليلي و تمثلت عينة الدراسة في 600 مفردة من الشباب الجامعي بجمهورية مصر العربية عن طريق الاستبيان الالكتروني معتمدة علي أسلوب عينة الثلج.

وتوصلت الدراسة إلي أن من أهم دوافع اعتماد المبحوثين علي مواقع التواصل الاجتماعي أثناء جائحة كورونا هي ײمعرفة آراء الخبراء و المتخصصين حول آلية الوقاية و الحماية من الفيروس و تداعياته و نسبة خطورته“ حيث جاءت بدرجة تقدير مرتفعة بمتوسط حسابى 2.43.

وفيما ينعلق بموقف المبحوثين حول العبارات التي تقيس درجة تعرض الشباب الجامعي لوسائل التواصل الاجتماعي أثناء جائحة كورونا، جاء في ذه العبارات “ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي علي معرفة كافة تفاصيل أزمة كورونا و ما يجب تحاشيه و الابتعاد عنه” حيث جاءت بدرجة تقدير مرتفعة بمتوسط حسابى 2.56، فيما يختص بموقف المبحوثين حول العبارات التي تقيس درجة القيم الاجتماغية و الأخلاقية و العلمية المتضمنه في معالجات وسائل التواصل الاجتماعي أثناء جائحة كورونا و تحرص علي تقديمها و جاء في مقدمة هذه العبارات (التعاون، العلم ضروري لتقدم الأمم) حيث جاءت بدرجة تقدير مرتفعة بمتوسط حسابى 2.54.

أشارت الدراسة إلي أن من أهم مقترحات المبحوثين لتفعيل دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز منظومة القيم (الاجتماعية – العلمية – الأخلاقية) هي تحفيز الشباب الجامعي للسعي و التعلم و تطوير الذات و اكتساب كل جديد لكي يكونوا مستعدين في حالة الأزمات و الطوارئ بنسبة 87.67% .