واقع اختيار الطالب للتخصص الجامعي بين الدوافع الشخصية والأسرية

الملخص AR

ما أن يسعد الطالب بنتائجه في الثانوية و يكاد يفرغ منها، إلا و تواجهه معركة صعبة تبدو واضحة عندما يبحث عن التخصص الجامعي المناسب، فيشعر و كأنه تائه بين إشباع ميوله الشخصية نحو اختيار التخصص المناسب، و بين رغبة الوالدين في إلحاقه لدراسة بعينها قد تخالف رغباته و ميوله المستقبلية.

.

أيضا يتوقف الأمر على مدى ما يوفره المجتمع من تخصصات قد تلبي ميوله الذاتية أو لا تلبيها وفقا لاحتياجات سوق العمل.

.

فيقع بين رغبة الفرد، و رغبة الأسرة، و رغبة سوق العمل.

حيث تعتبر مرحلة اختيار الطالب للتخصص من أهم القرارات التي يتخذها في مشواره الأكاديمي و قرار اختيار التخصص هو قرار حياتي بالدرجة الأولى و يجب أن يحوز على الاهتمام و السؤال و البحث وقد جاءت هذه الدراسة للكشف عن واقع اختيار الطالب الجامعي بين الدوافع الشخصية و الأسرية وقد حاولنا في هذه المداخلة الإجابة على التساؤلات التالية؟ - ما هي أهم العوامل التي تتدخل في اختيار الطالب للتخصص الجامعي؟ - هل اختيار الطالب للتخصص الجامعي يعود لدوافع شخصية أم أسرية أو لمتغيرات أخري؟