تأثير العوامل الديموغرافية للأسرة المصرية على سلوكها الإنفاقي خلال جائحة كورونا "كوفيد-19" دراسة تطبيقية

الملخص AR

يعتبر ظهور فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" من أكثر الأزمات تأثيرا على العالم و بالتبيعة أثر على السلوك العام للأفراد؛ فنجد تبني المستهلك سلوك تعديل الإنفاق و الحد من الشراء خاصة.

و تهدف الدراسة إلى: "التعرف على أبعاد وأوجه تعديل الإنفاق لدى المستهلكين خلال جائحة كورونا، و معرفة أي من هذه الأبعاد الأكثر استخداما عند تعديل سلوكهم الإنفاقي، وهل يختلف سلوك تعديل الإنفاق و الاستهلاك للمستهلكين باختلاف العوامل الديموغرافية لهم.

مع تقديم نموذج مقترح لإرشاد المسوقين عن المزيج التسويقي المناسب للمنتجات في حالة الأزمات و الكوارث خاصة جائحة كورونا "كوفيد -19".

و لتحقيق هذه الأهداف فقد بحثت الدراسة في فرضين.

و لقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، و الذي يعتمد على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفا دقيقا و يعبر عنها تعبيرا كيفيا و كميا، شملت العينة 390 فرد من أفراد الأسرة المصرية بمناطق القاهرة الكبرى.

و اعتمدت الباحثة في معالجة بيانات الدراسة إحصائيا، من خلال الاستعانة بالبرنامج الإحصائي SPSS 25.0.

أظهرت نتائج الدراسة: الأبعاد الأكثر أهمية بين استجابات المستقصى أرائهم كانت على الترتيب: تعديل المنتج، الإنفاق الحذر، تعديلات الترويج، البساطة في الشراء، الوعي، البحث عن الأسعار المخفضة، و القلق المالى.

كما وجدت إختلافات ذات دلالة إحصائية بين إتجاهات المستجيبين في عينتي الدراسة لكل من الذكور و الإناث فيما يتعلق بأبعاد تعديل الإنفاق (البساطة في الشراء و التسوق، تعديل المنتج، تعديلات الترويج) لصالح اتجاه الإناث.

كما توصلت النتائج إلى أن الشباب كانوا أكثر حذرا في الإنفاق عن الفئات العمرية الاكبر و أكثر قلقا من الناحية المالية و أظهرت النتائج أيضا حيث وجد أن من يعمل في وظيفة أستاذ جامعي كان أكثر حذرا و وعيا في الإنفاق بينما كانت فئة الموظفين أكثر بحثا عن الأسعار المخفضة.