أثر جائحة كوفيد-19 على أساليب الإفصاح عن المعلومات المالية وغير المالية في القوائم المالية لدى الشركات المقيدة في سوق الأوراق المالية

الملخص AR

تم الإبلاغ لأول مرة إلى منظمة الصحة العالمية لفيروس كورونا كفيروس غير معروف في أواخر ديسمبر 2019، و تسببت التطورات التي حدثت طوال عام 2020 في حالة عدم يقين كبيرة لاتجاهات الاقتصاد العالمي و أثرت علي سلاسل التوريد.

في حين كانت الآثار الأولية محسوسة بشكل كبير في مجالات الصناعة و السياسة و الاقتصاد و القطاع المحاسبى في الشركات، حيث أدت حالة عدم اليقين هذه إلى وجود مخاطر لم تواجهها الكيانات الاقتصادية من قبل.

و نتيجة لذلك، كان على جميع الكيانات الاقتصادية تقييم مدي تأثير ذلك على جودة و منفعة تقاريرها المالية بناء علي ما تقدم كان الهدف من البحث هو التعرف علي مدي تأثير تفشى فيروس كورونا (COVIED-19) علي دلالة القوائم المالية وكيفية التأثير على مستوي الافصاح في الشركات من خلال المعلومات المحاسبية في القوائم المالية و خاصة ظل انتشار حالة عدم اليقين التى سببتها ممارسات مكافحة هذا الفيروس.

وقد قام الباحث باستخدام التحليل الوصفي لعناصر القوائم المالية للشركات المدرجة في سوق الأوراق المالية
نتج عن هذه الدراسة:
1.

لم تقم الشركات بعرض المركز المالي خلال سنوات الأزمة و بالتالي لم تراعي مبدأ الافصاح العادل عن كل ما يتم داخل الشركة و ما تأثيره علي المركز المالي و حقوق المساهمين.

2.

تأثير عدم الافصاح الكامل عن نتائج الأعمال علي البيئة الاقتصادية للدولة وعلي معدلات النمو نظرا لوجود العديد من البيانات غير الموثقة وغير الصحيحة التي قامت الشركات بعرضها.

3.

النقص في المراجعة المتكاملة لهذه الشركات خاصة من خلال الأزمة فقد نتج عن الحظر و عدم قيام المراجعين بالزيارات الميدانية و الاكتفاء في أغلب الأوقات بالمراجعة عن بعد (ONLINE) مما أسفر عنه عدم عرض القوائم المالية بصورة صحيحة.