الفروق بين الجنسين في الكفاية المدركة والرفاهية النفسية وضغوط العمل لدى عينة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز بجدة

الملخص AR

تهدف الدراسة إلى التعرف على الفروق بين الذكور و الإناث في كل من الكفاية المدركة و الرفاهية النفسية و ضغوط العمل.

تكونت عينة الدراسة من عينة عشوائية (125) من أعضاء هيئة تدريس جامعة الملك عبد العزيز بجدة، تتراوح أعمارهم بين (50-30) بمتوسط 42.13±9.157 سنة، طبق عليهم 3مقاييس: الكفاية المدركة (إعداد الباحثتان)، الرفاهية النفسية، ضغوط العمل.

وتوصلت إلى: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات استجابات أفراد العينة حول متوسط درجات الكفاية المدركة ككل وكلا من المجال المعرفي، و مجال الإصرار و المثابرة تعزى لتأثير النوع.

فيما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات استجابات أفراد العينة حول المجال الانفعالي تعزى لصالح الإناث، كما تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطي استجابات أفراد العينة حول متوسط درجات الرفاهية النفسية ككل وكلا من الأبعاد (التمكين البيئي، النمو الشخصي، العلاقات الإيجابية، الهدف من الحياة)تعزى لتأثير النوع، فيما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطي استجابات أفراد العينة حول بعد الاستقلالية تعزى لصالح الذكور.

اتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطي استجابات أفراد العينة حول متوسطي درجات ضغوط العمل ككل وكلا من الأبعاد العشرة (العجز، قلة المعلومات، الصراع، افتقاد جماعية العمل، الملل، افتقاد التغذية الرجعية، العقاب، الغموض، انخفاض العائد، صراع القيم) تعزى لتأثير النوع، وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات استجابات أفراد العينة حول بعد العبء الزائد تعزى لصالح الإناث.

وفي ضوء هذه النتائج قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات أهمها: تبني الإدارة المختصة بالجامعة لاستراتيجيات جديدة تركز على رفع مستوى الكفاية المدركة و تعزيز الرفاهية النفسية لدى العينة.