La nécrophilie, phénomène social pervers, dans deux sociétés différentes d'après le Nécrophile (1972)‎ de Gabrielle Wittkop et Necrophilia (2011)‎ de Chérine Hanaï : étude interdisciplinaire

الملخص AR

برغم كونها أدينت من جميع المجتمعات الإنسانية، باعتبارها شكلا ازدرائيا رمزيا و إحدى الظواهر الغربية الضبابية التي عرفتها البشرية خلال تاريخها الطويل، إلا أن النيكروفيليا يمكن تقبلها في حالات نادرة جدا.

وقد اقترحنا في هذه الدراسة التعمق فيما يبدو للبعض غير ملحوظ، من خلال عملي الكاتبتين.

و تتلخص إشكالية هذه الدراسة في محاولة توضيح إلى أي مدى نجحت الكاتبتان في إضفاء الحساسية بداخل الفزع، في مزيج من المشاعر المتناقضة، و محاولة تفسير مالا يمكن تفسيره، من خلال عملين جمعا بين جودة الكتابة و متعة القراءة، كما تهدف الدراسة إلى توضيح كيف أن السياق يصبح كائنا لغويا، بين الفكر الذي يسأل، والوقائع التي تجيب، سالكا عالما نفسيا قائما على علاقة ذات ثلاثة أبعاد: لغة الذات الواعية، و اللاوعي و تعبيراته الخاصة، و المجتمعات في مواجهة مالا يمكن تسميته.

سنتوقف أيضا عند أوجه التشابه و الاختلاف الزمكانية بين الحقائق التي تحياها الكاتبتان؛ بغرض إدراك تحولات الأشخاص ضحايا هذه الظاهرة.

قدمت لنا شرين هنائي في عملها شخصية تتفاعل مع المثيرات الخارجية و الداخلية، غير قادرة على الحفاظ على توازنها طيلة مراحل تطورها، كما قدمت و يتكوب بناء نفسيا مميزا متخذا شكل الراوي.