التنوع التعبيري والأثر الدلالي بين القراء في القرآن الكريم: قصة سجود الملائكة (من تفسير الدر المصون)‎ أنموذجا

الملخص AR

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و من و الاه و بعد:
فإن هذا البحث يقوم على دراسة التنوع التعبيري بين القراء في القرآن الكريم باعتباره تنوعا مثريا للمعنى الدلالي للآيات التي يقع فيها، وقد حددت الدراسة أنموذجا لها قصة سجود الملائكة لآدم عليه السلام؛ حيث تكررت القصة في سبعة مواضع في القرآن الكريم، وقد حددت الدراسة تفسير الدر المصون للسمين الحلبي مصدرا للقراءات التي يتناولها؛ ليكون عنوان البحث: التنوع التعبيري و الأثر الدلالي بين القراء في القرآن الكريم: قصة سجود الملائكة (من تفسير الدر المصون) أنموذجا، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي لوصف القراءات موطن الاختلاف ووصف ماطرأ عليها من تغيير تعبيري أو دلالي، كما خلصت إلى عدد من النتائج و التوصيات أبرزها:
1- التنوع التعبيري بين القراء في القرآن الكريم موضوع ثري بحاجة إلى مزيد من الدراسة.

2- تحديد الدراسة بطريق أو كتاب محدد من الأهمية بمكان حتى لا يتشتت الباحث.

3- دراسة قصة سجود الملائكة لآدم عليه السلام وفق اختلافات القراء تضفي في مجملها و جوها دلالية مميزة.

4- اتساق المعنى العام للآيات مع كل هذا التنوع التعبيري بين القراء في هذه القصة وفي غيرها هو وجه من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم.

5- التنوع التعبيري بين القراء مبني على التغيرات اللغوي ابتداء بالوحدة الأصغر الصوت و انتهاء بالتغير النحوي التركيبي.

6- ليس كل تنوع تعبيري بين القراء يحوي تغيرا دلاليا.

ا