واجب التنمية و الانماء في الشريعة الإسلامية الغراء

الملخص AR

تعد قضية التنمية و الإنماء تحد الوقت، و السباق الراهن، حيث بها وفيهاا يتحقق النهوض و التطور و التقدم، و ترتقي حياة الأفراد نحو الرفاه، و تتحصن الأمة ضد إعوازات الفاقة و الاستدانة وتحكم الدول الكبرى، و مؤسسات النقد الدولية، و لهذا فإن التنمية على المستويات الإنتاجية و الاقتصادية، و كذلك على مستوى العنصر البشري و هو الأهم في تلك المنظومة صار من الأهمية بمكان بحيث يجدر الانتباه له، فلم تعد تلك القضية رفاهية اختيار، و لكنها باتت ضرورة و أولوية تتقدم ما عداها.

لأنه إن تخلف ركب التنمية سبب ضعفا للأفراز و ازديادا لفاقتهم، و يرتب إضعافا للأمة و تأخرا ركبها الطبعي في ريادة الأمم.

و من ثم يصح السؤال عن ماهية الإنماء، و حكمه الشرعي، وحال وجوبه من عدمه، وصفة الوجوب إن كان.

ثم ما وصفه و أهميته، و ما قد يحول دونه.

ولما كان الأمر كذلك فقد شرعنا في تناول هذه المسألة من خلال منهج تأصيلي تحليلي و نكمله بجانب استقرائي استنباطي، وذلك من خلال خطة بحث وقعت في مبحثين بكل مبحث مطلبين، ثم خاتمة و توصيات