دراسة أثرية فنية لمصحف “شريف" من عصر الأسرة العلوية محفوظ بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة مؤرخ (1362ه 1946م)‎

الملخص AR

تتناول هذه الدراسة البحثية عرض لنموذج من مصحف شريف و هو جزء "عم" الجزء الثلاثون من القرآن "الكريم"، من عهد الملك فاروق الأول، مع عرض لدراسة فن الكتاب من تجليد و تذهيب و خط، حيث نزل القرآن الكريم على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و حيا، و أمر النبى الكريم بكتابته وقد قام الصحابة رضوان الله عليهم بكتابته بين يديه، و توفي الرسول صلى الله عليه و سلم ولم يجمع القرآن في صحف بل كان متفرقا، و كان بداية جمعه في صحف بعهد سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وتم نسخ تلك المصاحف بعهد سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه، فمثلما أهتم الصحابة رضوان الله عليهم بجمعه في صحف فقد أهتم الحكام كرعاة للكتبة و الفنانيين و المذهبين بتجليد و تزيين المخطوطات عامة و المصاحف خاصة، و كان محمد على باشا إذا اطلع على كتاب و أعجبه أمر بطبعه وتوزيعه على الأعيان و المكاتب، و رغم إنتشار المصاحف المطبوعة بالعصر الحديث لدخول الطباعة و طباعة الكثير من المخطوطات إلا أنه مازال الأهتمام بالخط و الخطاطين و مدارسهم.