هل النيوتروسوفيا نظرية جديدة في فلسفة التاريخ؟

الملخص AR

هدف البحث إلى التعرف على النيوتروسوفيا كنظرية جديدة في فلسفة التاريخ.

واعتمد البحث على المنهج الوصفي، والتحليلي، والتركيبي لتحقيق هدفه.

وانتظم البحث في تمهيدًا ومحورين، تناول الأول تعريف فلسفة التاريخ وفلسفة النيوتروسوفيا، وحدود الصلة بين الفلسفة والتاريخ، وتعريف النيوتروسوفيا، والاشتقاق اللغوي.

أما المحورين اشتمل الأول على معالم أهم نظريات فلسفة التاريخ، حيث نظرية العناية الإلهية، سان أوغسطين، ونظرية التعاقب الدوري للحضارات، ونظرية التقدم بالفعل الإنساني، ونظرية التقاء الفعل الإنساني بالتقدير الإلهي، ونظرية العقل يحكم التاريخ (هيجل)، ونظرية المادية التاريخية (كارل ماركس)، ونظرية المصير تدهور الحضارات، ونظرية التحدي والاستجابة.

واستعرض الثاني مبادئ تطبيق النيوتروسوفيا كنظرية جديدة لتفسير مسار التاريخ حيث يتحقق للنيوتروسوفيا كونها نظرية جديدة في مجال فلسفة التاريخ من خلال طريقتين، أحداهما تطبيق آليات التحليل النيوتروسوفي على مجمل نظريات فلسفة التاريخ الحالية، والأخرى تطبيق القواعد الأساسية للنيوتروسوفيا كنظرية فلسفية جديدة لتفسير مسار التاريخ وتعليل أحداثه.

كما تم الإشارة إلى صياغة مبدئية لنظرية نيوتروسوفيا التاريخ.

وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج منها، أنه تم استنتاج آليات النظرية الجديدة من مبادئ النظرية الأساسية للنيوتروسوفيا وقواعدها وقوانينها ومبادئها لبناء التصور المقترح لنظرية نيوتروسوفيا التاريخ الهدف الأساسي للبحث.

واختتم البحث بطرح عدة توصيات منها، أن نظرية نيوتروسوفيا التاريخ تحتاج إلى جهود الباحثين الجادين لتطبيقها في دراساتهم الحالية