Economic Research Forum.

الملخص AR

لقد قمنا بعمل تجربة ميدانه شملت عينة من سكان الأحياء الفقيرة و ذلك لبحث تأثير العلاقات الاجتماعية على معايير الثقة و التعاون.

و تقوم المؤسسات التي تقدم الخدمات الاجتماعية بلعب دور هام بالنسبة للفقراء في البلدان النامية لتمكنهم من الحصول على السلع و الخدمات.

حيث تقوم هذه المؤسسات بتسهيل التجارة من خلال الحد من عدم التساوق في المعلومات و / أو من خلال إنفاذ العقود غير الرسمية.

و قد قمنا بتطبيق نظرية الألعاب : حيث يلعب الأشخاص محل الدراسة لعبة ثنائية، و هي لعبة ثقة غير مجهولة المصدر تلعب عن طريق إخفاء الحركات عن الطرف الآخر في اللعبة و تنظيم الخيارات الاجتماعية.

يلعب الأشخاص محل الدراسة لعبة الشخص الواحد أو الألعاب الفردية عن طريق معالجة معلومة أو مجهولة المصدر.

و قد قمنا بملاحظة التباعد الاجتماعي في تلك الألعاب عن طريق تطبيق مخطط محدد على أحد الأشخاص، أي أنه يمكننا أن نربط سلوك الشخص محل الدراسة في موقف مألوف يتفاعل فيه من شريك في التجارة تربطه به صلة وثيقة اجتماعيا، أي صديق، مع موقف غير مألوف يتفاعل فيه تجاريا مع شخص لا يعرفه.

و بالتالي فقد سمح لنا المخطط بعزل تأثير الانخفاض في المعلومات غير المتساوقة فيما يخص سلوك الأشخاص محل الدراسة.

و ترتفع معدلات الثقة و التعاون و الرعاية الاجتماعية استجابة لانخفاض التباعد الاجتماعي.

و قد جاءت نتائج تحليل الانحدار للعبة الثقة لتشير إلى أن الثقة في الغرباء ترتبط بخيار الأفضلية في حين أن الثقة في الأصدقاء تحركها التوقعات.

من ناحية أخرى، يرتبط التعاون ارتباطا وثيقا بالقدر المتاح في اللعبة الفردية.

و من المدهش، على الرغم من ذلك، بينما يتجه الأشخاص محل الدراسة إلى تقاسم المنح مع أصدقائهم في اللعبة الفردية، نجد أن معظم مديري الأعمال لا يثقون في أصدقائهم.

و علاوة على ذلك، على الرغم من أن نتائج لعبة الثقة تتحسن على المستوى الإجمالي، نجد مديري الأعمال و الوكلاء يفشلون في توقع أصدقائهم.

و نناقش تفسيرات محتملة.