استخدام تقنية نظام المعلومات لتسيير المياه في الجزائر

الملخص AR

يهدف هذا العمل لإظهار دور العامل الجغرافي بالجزائر في تغير نمط تساقط الأمطار وفقا لتنوع الأقاليم بها، و مدى تحديده للخطوط العريضة للتوزيع العام للمياه على مستوى الوطن، سواء كانت مياه سطحية أم مياه جوفية و التي تفسر بشكل كبير الاختلافات الجهوية لكل منطقة )أي خصائص كل منطقة(، حيث في الجزائر نجد أن الأمطار تسقط بكثرة في الجبال و التي يصعب فيها ممارسة النشاط الزراعي بالمقابل في الهضاب يجب توفير مياه السقي، أما المنطقة التلية و التي تمثل 04 % من المساحة الكلية للبلاد تستحوذ على 90 % من التساقطات الكلية، أما منطقة الهضاب العليا لا تستقبل سوى 10 %، في حين تعود للمناطق الصحراوية كميات ضئيلة جدا نظرا لطبيعة المناخ السائد 1.

و دور أنظمة المعلومات لتسيير المياه )أداة ترتكز على معالجة البيانات المائية، تنظيمها و نشرها) من رفع فعالية استغلال هذا المورد النادر و الهش و المعرض للتلوث، من هنا جاء هذا العمل للإجابة على إشكالية : كيف يمكن لأنظمة المعلومات لتسيير المياه كأداة تكنولوجية حديثة من رفع فعالية استغلال المياه، مع الأخذ بالاعتبار للعاملين الجغرافي )تنوع الأقاليم، التأثيرات المناخية، الامتداد الجغرافي،...( و التقني )المعدات، البرامج، بوابة المعلومات(؟.