علماء كشمير ؛ تراجم و جهودهم في الدراسات العربية

الملخص AR

كشمير منطقة خصبة أنجبت عددا كبيرا من جهابذة العلماء و فطاحل الأدباء الذين أسهموا في نشر العلوم الإسلامية و تطوير اللغة العربية و آدابها على مر العصور.

و نالوا قبولا و اعترافا في العالم الإسلامي و العربي على السواء.

إن كل ما نرى من آثار اللغة العربية و آدابها في كل بقعة من بقاع جامو و كشمير و ناحية من نواحيها يرجع الفضل فيه بعد فضل الله عز وجل إلى العلماء البارزين الذين أصبحوا منارا في مجال التعليم و التربية و التأليف و وصلوا إلى قمة الشهرة بمؤلفاتهم في العربية.

و هذه حقيقة ناصعة أن علماء جامو و كشمير قاموا بمساهمات قيمة في تطوير اللغة العربية و آدابها منذ بداية الإسلام في الهند، و برز نخبة من النبلاء و الأدباء قديما و حديثا، هم تركوا آثارا خالدة في مجال التفسير و الحديث و الفقه و التصوف و الفلسفة و التاريخ و السيرة و النحو اللغة و الأدب، و البلاغة و الشعر، و هناك قائمة طويلة للكتاب البارزين الذين لهم مساهمة كبيرة بمؤلفاتهم المرموقة و كتاباتهم الأدبية، و اعترف العرب بفضلهم و تضلعهم و تمكنهم في اللغة العربية و آدابها كتابة و خطابة و تكلما و تحدثا.

و لا تقل قيمتها العلمية و الأدبية أمام روائع التراث الإسلامي التي أنتجتها مراكز العروبة ومدن العالم العربي، كما أنهم شاركوا مشاركة فعالة في نشر الإسلام و الثقافة الإسلامية.