جمالية النظم في رواية زهوة للحبيب السائح

الملخص AR

لقد تطرق علماؤنا لظاهرة عدت من الظواهر اللغوية، التي أبانت عما تميزت به العربية من خصائص فنية، جعلتها تتبوأ المكانة للنظم البنائي في رصف الكلم، فتارة يجد المؤلف أو المبدع نفسه تتوق إلى إطناب ليس له منه بد، وكثير من الأحايين ينأى بجانبه عن هذه الظاهرة إلى ظواهر أخرى، تلكم هي ظاهرة الاختزال والاختصار، فما كان من اختصار أدخله الجرجاني إلى منظومة المحذوفات من الرصف التأليفي للكلام، قد نجد فيه من الحلاوة ومتانة السبك والإبانة ما يغنينا عن الحشو في الكلام، فتحدث كثيرا عن الحذف، والتقديم والتأخير، في نظرية النظم، ولم يكن ابن جني بمعزل عن صنوه، فانبرى واصفا هذه المسألة "بشجاعة العربية.