التعليم الإلكتروني في الوسط التربوي

الملخص AR

هدفي من هذا البحث تبيان مدى ضرورة استخدام نظام التعليم الالكتروني لما فيه من مرونة و سرعة وتوفير للوقت و الجهد، و هو نوع من انواع التعليم عن بعد له مزايا و مساوئ كبقية الأنظمة الأخرى، لكن يحتاج الى ان يكون لدى المعلم و الأستاذ رصيد معرفي لإتقان هذا النظام، كما يحتاج الى وسائل لتفعيله اكثر في الميدان، وقد خلصت بعض الدراسات السابقة الى ان هذا النظام يسير بوتيرة بطيئة و نقص واضح في الاجهزة و العنصر البشري الذي يتقن هذه التقنية، و يقتصر على المرحلة الجامعية فقط دون باقي المستويات، حيث يتضح وجود نقص الوعي باهمية استخدام التكنولوجيا في الوسط المدرسي، و ندرة توفر البرامج التعليمية باللغة العربية، و الخوف من استعمال الحاسوب و كذلك جلوس الطالب امام جهاز يشكل مشاكل صحية، كما ان المدارس تقتصر على الطرق التقليدية و اهمال الطرق الحديثة، وقد ادى ذالك الى ظاهرة العزوف عن الدراسة لدى الكثير من الطلبة، فلا تزال التجربة التعليمية عن بعد لازلت في بدايتها، و يرجع ذلك لغياب الوعي بفاعلية هذا النوع من التعليم، اما الدراسة الثانية فقد توصلت الى نفس النتيجة، أنه يجب التعبئة الاجتماعية لدى افراد المجتمع للتفاعل مع هذا النوع من التعليم و ضرورة مساهمة التربويين في صناعة التعليم الالكتروني، و كذلك توفير البنية التحتية لهذا النوع من التعليم التي تتمثل في اعداد الكوادر البشرية المدربة، و كذالك توفير خطوط الاتصالات المطلوبة التي تساعد على نقل هذا التعليم من مكان الى اخر، و كذلك ضرورة وضع البرامج التدريبية الازمة لتدريب المعلمين و الطلاب و الاداريين للاستفادة القصوة من امكانية هذا النوع من التعليم.