فاعلية محددات تصميم الصورة الكاريكاتورية في الصحافة الجزائرية وفق المنظور السيميائي "أعمال الكاريكاتوريست باقي بوخالفة أنموذجا : دراسة حالة

الملخص AR

تشكل الصورة الكاريكاتورية أحد أبرز الفنون الاحتجاجية الناقدة التي تحاول اختزال الحقيقة في قالب من الرمز و السخرية، ضمن عملية جد معقدة، يمتزج فيها البعد الفني و الجمالي بالمحدد القانوني، و البعد السياسي بالمحدد الأمني، و البعد الثقافي بالمحدد القيمي.

.

.

، إضافة إلى جوانب المهارة و الإبداع في المضامين.

لذلك تعد ثنائية " التشفير و فك التشفير " بين المرسل و المتلقي أحد أصعب مراحل تشكيل هذه الصورة، فهي بمثابة مخاض عسير لولادة فكرة ثم ترجمتها بما يتوافق و السياق العام (السياسي و الاجتماعي و الثقافي و الأمني.

.

.

إلخ) الذي أنتجت فيه.

يحتاج بناء الصورة الكاريكاتورية جهدا كبيرا و مضاعفا من الصحفي الفنان بغية تحقيق رسالتها المقصودة من دون أن تحيد إلى ردات فعل عكسية أو معان مغلوطة و مضللة قد تتسبب في إحداث أزمات بدل حل مشكلات، في هذا السياق جاءت هذه الدراسة لتنحت في محددات و دلالة بناء الصورة الكاريكاتورية لتكون أكثر فاعلية في الصحافة الجزائرية ذات الخصوصية القيمية، و السياسية، و الثقافية وضمن متطلبات اللحظة التاريخية التي تعيشها البلاد، و مع أحد أعلام التصوير الكاريكاتوري الصحفي " باقي بوخالفة ".

: In English ( 14 Times New Roman)