الجبرية التضمينية للتجويف الأخلاقي في الاقتصاد الرأسمالي المعاصر

الملخص AR

ظلت فلسفة الأخلاق و معاييرها ركنا رئيسا في منظومة الأفكار و المعارف و الفلسفات، التي جال في دوحتها المفكرون شرقا و غربا، ما بين الفلسفة الإغريقية و الكونفوشيوسية بمروحة تفرعاتها، و ما وردت منه الفلسفات الأخرى، مرورا بالنهضة و التنوير (الحداثة) وما بعدها، و منطقيا أن تغتني كل المعارف و العلوم و بخاصة ذات البعد الاجتماعي، بهذا المتدفق الفلسفي المتشاكس أحيانا و المكمل بعضه لبعض في أخرى، وصولا للمفترق و المتعارض منه، هذا الفيض الفلسفي المتحرر من غياهب التحكم الميتافيزيقي، و المرجح للمادية و المتمسك بالعقلانية، ألقى بضلاله على الكثير من العلوم الإنسانوية.