تمائم متنوعة غير منشورة من جبانة قويسنا

الملخص AR

عرفت التمائم طوال التاريخ المصري القديم؛ منذ عصر ماقبل التاريخ و استمرت حتى العصر اليوناني الروماني و مابعده، و تنتمي هذه التمائم المكتشفه في جبانة قويسنا و التي لم يتم نشرها من قبل إلى العصر المتأخر، وفقا للطبقة التي وجدت بها و وفقا، للمكتشفات التي أكتشفت معها، فضلا عن اشتمالها على تمائم لم تظهر قبل العصر المتأخر.

يبلغ عدد التمائم سبع و ثلاثون تميمه، أشارت بعض نصوص كتاب الموتى للدور الذي تقوم به بعضا منها للمتوفي بالتصريح، و البعض الأخر بالاستنباط حيث أعتقد أن له سحرا قويا لارتباطه بمعبودات أو برموز مقدسة دون السعي لمعرفة الكيفية على وجه التحديد.

تعددت الفوائد المأمولة من التمائم؛ -منها ماأشترك في أكثرمن فائدة- فمنها مجموعة للحماية من أخطار رحلة العالم الأخر مثل تمائم " حور، و خنوم، و عقدة أيزه، وريشة آمون"، وثانية للقوة مثل تمائم "حور، و وسر، وريشة آمون"، و ثالثة للقدرة على البعث و التجديد مثل تمائم "الجعران، و حقات، و حور، و الضفدع، و الشن، و الجد، و الآخت"، و رابعة لضمان سلامة أعضاء الجسم مثل تمائم "القلب، و العين"، وهناك خامسة للتوحد مع أوزير سيد العالم الآخر مثل تمائم" عمود جد، و قرص الشمس"، و سادسة لتخطي محاكمة الأخرة بآمان و يكون مبرأ مثل تمائم "قرص الشمس، و القلب"، و سابعة لمشاهدة الضوء و الخروج من مقبرة صباحا و مساءا مثل تمائم "الآخت، و العين، و الهرم، و القلب" وثامنة للانتفاع بالقرابين ه و مشاهدة زائرينه مثل تمائم "العين، و الهرم، و الآخت".

تنوعت التمائم في العصر المتأخر عن ذي قبل، و كانت من الكثرة بأن وجد أحيانا على المومياء مايصل إلى مائة تميمة، وذلك كان نتيجة لمؤثرات سياسية و اقتصادية ودينية في تلك الفترة، جعلتها سمة من سمات المتاع الجنائزي في العصر المتأخر.