الحق العربي في تأسيس الحداثة من خلال رؤية عبد الله العروي

الملخص AR

يسعى هذا المقال إلى محاولة مواجهة سؤال الحداثة والتحديث في مستوى الحقل التداولي العربي وتحديد المسؤوليات التي تقع على عاتق مفكرينا اليوم، والوقوف من جهة ثانية على أسباب خروجنا من مركز التاريخ إلى هامشه، ولا شك أن التواجد على الهامش يعني أننا نعيش عطالة فكرية ثقافية علمية سياسية اقتصادية، كما تفيد القطيعة بين المشاريع المقترحة والواقع المأزوم، وسنتناول هذه الإشكاليات من خلال أطروحة عبد الله العروي الذي يقترح أولا: تبني المنهجية التاريخية الصارمة التي تجمع بين التنظير والعمل وتقديم تفسير تاريخي لأسباب تخلفنا وممارسة النقد الجذري على الفكر السائد في ثقافتنا العربية ومرجعياته ومسلماته، وثانيا: يقدم رؤية بديلة أكثر انفتاحا، بغية توفير شروط التحديث.