دور المزاوجة بين مؤشر القوة النسبية وأسلوب الشموع اليابانية في التأكد من اختيار التوقيت المناسب لبيع أو شراء الأسهم في سوق العراق للأوراق المالية

الملخص AR

بات موضوع التحليل الفني الشغل الشاغل لشريحة واسعة من المستثمرين لما له من أهمية في تحديد التوقيت الملائم لقرارات بيع وشراء الأسهم في سوق الأسهم سواء كانوا أشخاصا معنويين أو طبيعيين، ولقد ولد هذا الاهتمام الدافع لابتكار العديد من التقنيات والأساليب والمؤشرات لغرض تحليل أداء سوق الأسهم، بهدف تعظيم فرص الربح وتقليل فرص الخسارة، ويعاني المستثمرون من مشكلة اختيار التوقيت المناسب لإجراء عملية البيع أو الشراء للأسهم لمختلف القطاعات والشركات، وتساهم تقنيات التحليل الفني المختلفة في تتبع حركة أسعار تلك الأسهم لبيان اتجاهها فيما اذا كان في حالة ارتفاع مستمر أم في حالة انخفاض مستمر، فاذا كان اتجاه حركة الأسهم في حالة ارتفاع مستمر فان هذا الارتفاع لن يستمر إلى مالانهاية بحيث لابد أن تأتي فترة زمنية تنقلب فيها الأسعار ويتغير اتجاهها نحو الانخفاض والعكس صحيح في حالة الانخفاض المستمر، وهنا تبين تقنيات التحليل الفني تلك التحركات من خلال الرسومات والأشكال المختلفة التي يمكن الاستعانة بها والاستفادة منها في توقيت عمليات البيع والشراء للأسهم، وهناك الكثير من التقنيات للتحليل الفني ومنها أسلوب الشموع اليابانية ومؤشر القوة النسبية وغيرها، ولكن عند استخدام هذه التقنيات فانه لابد من استخدام تقنيتين على الأقل للتحليل في آن واحد لكي نقطع الشك باليقين في تحديد اتجاهات السوق الحقيقية وبالتالي اتخاذ القرار الاستثماري المناسب سواء كان عملية بيع أو انتظار أو شراء للأسهم واعتمادا على تحليل آلية العرض والطلب.