المزاوجة بين الفكر التشكيلي و توظيفه كمدخل لتدريب طلاب التربية الفنية على عمل مشاريع صغيرة في ضوء مفهوم ريادة الأعمال

الملخص AR

لعبت الفنون منذ التاريخ دوراً هاماً عمليا و وظيفيا ، فقد حاول الفنان تلبية احتياجات جماعته اليومية.

كما أن هناك الكثير من فناني العصر الحديث الذين لم يقيدوا أنفسهم بالتعبير عن أفكارهم بإطار اللوحة المستطيلة و انطلقوا يشاركون في كل ما يستطيع أن يمتد فكرهم إبتداء من الأزياء و العمارة إلى الأثاث و مختلف السلع التي نشاهدها في الحياة اليومية، فقضية التوازن بين المنفعة و المتعة من أهم القضايا التي واجهت الفنان فالانصراف الكامل إلى تحقيق المنفعة يتحول بإنتاج الفنان إلى الزخرفة، ثم النواحي الوظيفية النفعية.

بينما التخلي التام عن المنفعة في سبيل تخليص العمل الفني و تنقيته ليكون ممتعا فقط يؤدي به إلى التخلي عن كثير من القيم و التي تربط العمل الفني بالمجتمع، و لم تحظ المزاوجة بين الفكر التشكيلي و توظيفه بالاهتمام الكبير في فن التصوير لذا اهتمت الباحثة بالرغبة في التجريب في هذا المجال لما لها من أهمية كبيرة في إثراء مجالي التصوير و تنمية الاقتصاد في المجتمع و تتحدد مشكلة البحث في التساؤل التالي : س : كيف يمكن الاستفادة من المزاوجة بين الفكر التشكيلي و توظيفه في إنتاج أعمال تصويرية لها وظيفة نفعية ؟ كما و افترضت الباحثة أنه يمكن التوصل إلى أعمال تصويرية معاصرة مستلهمة من القيم التعبيرية في فن التصوير في إطار توظيف الفكر التشكيلي.

و توصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج بعد العرض الذي قدمته لإثبات صحة تحقيق فرض البحث : -يمكن التوصل إلى أعمال تصويرية معاصرة تجمع بين القيم الجمالية و القيم النفعية مستلهمة من القيم التعبيرية في فن التصوير في إطار توظيف الفكر التشكيلي.

-توظيف الفكر التشكيلي في الأعمال التصويرية يمكن أن ينمي الاقتصاد.