تدبير الضعف الجنسي لدى المرضى السكريين

العناوين الأخرى

Management of erectile dysfunction in diabetic patients

المصدر

مجلة المجلس العربي للاختصاصات الصحية

العدد

المجلد 5، العدد 3 (31 أغسطس/آب 2003)، ص ص. 101-107، 7ص.

الناشر

المجلس العربي للاختصاصات الصحية

تاريخ النشر

2003-08-31

دولة النشر

سوريا

عدد الصفحات

7

التخصصات الرئيسية

الطب البشري

الملخص AR

هدف الدراسة : يعتبر الداء السكري أهم مرض جهازي يسبب الضعف الجنسي عند الرجال، و غاية هذه الدراسة مراجعة ملفات كافة المصابين بالضعف الجنسي لدينا و المصابين بالداء السكري لإعطاء فكرة عن دور هذه المرض و دور كل عوامل الخطورة الأخرى المرافقة في إحداث الضعف الجنسي و بحث أهمية و دور مختلف وسائل التشخيص و العلاج .

المرضى و طرق الدراسة : بين شهري 6/2000 و 6/2002، راجع عيادة أمراض الذكزرة 275 مريضا ذكرا، شكاية 136 منهم ( 49%) ضعفا جنسيا (ضعف إنتصاب)، كان بين المرضى 58 مريضا سكريا (43%) وسطي أعمارهم 47 سنة، و وسطي مدة إصابتهم بالداء السكري 7 سنوات ؛ من هؤلاء السكريين كان أربعة فقط يعالجون بالأنسولين، و لدى 16 مريضا (31%) إرتفاعا في قيم الشحوم و الكوليسترول، و 11 مريضا مدخنا(19%)، و 23 مريضا (39%) لديهم آفة قلبية- وعائية، تم تشخيص الإصابة العضوية للضعف الجنسي لدى معظم السكريين (48مريضا = 83%) عن طريق اللجوء إلى قياس درجة النعوظ الليلي لدى 5 منهم (9%) أو عبر حقن الموسعات الوعائية موضعيا في الأجسام الكهفية و تسجيل درجة النعوظ لدى 22 (38%)، و أجري لــ 24 مريضا (40%) تصوير الشرايين الكهفية الملون بالأمواج فوق الصوتية مع الدوبلر قبل و بعد حقن الموسعات الوعائية موضعيا، و كان القصور الوريدي الكهفي هو العامل الرئيس لدى 20 مريضا منهم (34%)، أما في مجموعة مرضى الضعف الجنسي من غير السكريين، فقد إختلفت النسب تماما، إذ كان متوسط العمر لديهم 57 سنة و كان لدى نصفهم فقط سببا عضويا، و لدى 16 مريضا (20%) قلبيا وعائيا .

النتائج : معظم المرضى كانوا حوالي عمر 47 سنة، و قد أمكن علاج 43 منهم علاجا محافظا (72%)، فاستجاب 4 مرضى (7%) للمعالجات التقليدية مع الدعم النفسي، و إستجاب 24 مريضا فقط للعلاج الفموي بالسيلدينافيل (40%)، بينما إستجاب حوالي الثلثين من غير السكريين للعلاج الفموي، و طبق جهاز الضغط السلبي لــ 14 منهم، فاستمر 11 مريضا فقط (18%) باستعماله، و تم تحويل الثلاثة الذين توقفوا لزرع البدائل القضيبية، و قد إستمر أربعة مرضى بحقن أنفسهم بالموسعات الوعائية بنجاح (7%)، و كان لا بد من زرع البدائل القضيبية لدى 15 مريضا (26%)، إثنان منهم كانوا يعالجون بالأنسولين .

الخلاصة : الضعف الجنسي من أه المشاكل الصحية التي يعاني منها مريض الداء السكري، أقل من نصف المرضى للعلاج بالسيلدينافيل عن طريق الفم، بينما إستجاب ثلثي المرضى غير السكريين لمثل هذا العلاج، و بينما كان لجهاز الضخ السلبي دورا أساسيا في علاج هؤلاء المرضى فإن الحقن الموضعي بموسعات الأوعية لم يلعب دورا هاما في العلاج بعكس ما ينشر في الأدب الطبي العالمي، أمل في حال فشل المعالجات المحافظة فلا بد من اللجوء إلى العلاج الجراحي بزرع البدائل القضيبية كحل نهائي، و هي ذات نتائج جيدة .

الملخص EN

هدف الدراسة : يعتبر الداء السكري أهم مرض جهازي يسبب الضعف الجنسي عند الرجال، و غاية هذه الدراسة مراجعة ملفات كافة المصابين بالضعف الجنسي لدينا و المصابين بالداء السكري لإعطاء فكرة عن دور هذه المرض و دور كل عوامل الخطورة الأخرى المرافقة في إحداث الضعف الجنسي و بحث أهمية و دور مختلف وسائل التشخيص و العلاج .

المرضى و طرق الدراسة : بين شهري 6/2000 و 6/2002، راجع عيادة أمراض الذكزرة 275 مريضا ذكرا، شكاية 136 منهم ( 49%) ضعفا جنسيا (ضعف إنتصاب)، كان بين المرضى 58 مريضا سكريا (43%) وسطي أعمارهم 47 سنة، و وسطي مدة إصابتهم بالداء السكري 7 سنوات ؛ من هؤلاء السكريين كان أربعة فقط يعالجون بالأنسولين، و لدى 16 مريضا (31%) إرتفاعا في قيم الشحوم و الكوليسترول، و 11 مريضا مدخنا(19%)، و 23 مريضا (39%) لديهم آفة قلبية- وعائية، تم تشخيص الإصابة العضوية للضعف الجنسي لدى معظم السكريين (48مريضا = 83%) عن طريق اللجوء إلى قياس درجة النعوظ الليلي لدى 5 منهم (9%) أو عبر حقن الموسعات الوعائية موضعيا في الأجسام الكهفية و تسجيل درجة النعوظ لدى 22 (38%)، و أجري لــ 24 مريضا (40%) تصوير الشرايين الكهفية الملون بالأمواج فوق الصوتية مع الدوبلر قبل و بعد حقن الموسعات الوعائية موضعيا، و كان القصور الوريدي الكهفي هو العامل الرئيس لدى 20 مريضا منهم (34%)، أما في مجموعة مرضى الضعف الجنسي من غير السكريين، فقد إختلفت النسب تماما، إذ كان متوسط العمر لديهم 57 سنة و كان لدى نصفهم فقط سببا عضويا، و لدى 16 مريضا (20%) قلبيا وعائيا .

النتائج : معظم المرضى كانوا حوالي عمر 47 سنة، و قد أمكن علاج 43 منهم علاجا محافظا (72%)، فاستجاب 4 مرضى (7%) للمعالجات التقليدية مع الدعم النفسي، و إستجاب 24 مريضا فقط للعلاج الفموي بالسيلدينافيل (40%)، بينما إستجاب حوالي الثلثين من غير السكريين للعلاج الفموي، و طبق جهاز الضغط السلبي لــ 14 منهم، فاستمر 11 مريضا فقط (18%) باستعماله، و تم تحويل الثلاثة الذين توقفوا لزرع البدائل القضيبية، و قد إستمر أربعة مرضى بحقن أنفسهم بالموسعات الوعائية بنجاح (7%)، و كان لا بد من زرع البدائل القضيبية لدى 15 مريضا (26%)، إثنان منهم كانوا يعالجون بالأنسولين .

الخلاصة : الضعف الجنسي من أه المشاكل الصحية التي يعاني منها مريض الداء السكري، أقل من نصف المرضى للعلاج بالسيلدينافيل عن طريق الفم، بينما إستجاب ثلثي المرضى غير السكريين لمثل هذا العلاج، و بينما كان لجهاز الضخ السلبي دورا أساسيا في علاج هؤلاء المرضى فإن الحقن الموضعي بموسعات الأوعية لم يلعب دورا هاما في العلاج بعكس ما ينشر في الأدب الطبي العالمي، أمل في حال فشل المعالجات المحافظة فلا بد من اللجوء إلى العلاج الجراحي بزرع البدائل القضيبية كحل نهائي، و هي ذات نتائج جيدة .

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

شمس الدين، عبدو خير والعوم، محمد والعثمان، إسماعيل. 2003. تدبير الضعف الجنسي لدى المرضى السكريين. مجلة المجلس العربي للاختصاصات الصحية،مج. 5، ع. 3، ص ص. 101-107.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-146260

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

شمس الدين، عبدو خير....[و آخرون]. تدبير الضعف الجنسي لدى المرضى السكريين. مجلة المجلس العربي للاختصاصات الصحية مج. 5، ع. 3(آب 2003)، ص ص. 101-107.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-146260

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

شمس الدين، عبدو خير والعوم، محمد والعثمان، إسماعيل. تدبير الضعف الجنسي لدى المرضى السكريين. مجلة المجلس العربي للاختصاصات الصحية. 2003. مج. 5، ع. 3، ص ص. 101-107.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-146260

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن قائمة ببليوجرافية : ص. 101

رقم السجل

BIM-146260