بنية التعليم وفق منظور المقاربة بالكفاءات

الملخص AR

إن التعليم هو حجر الزاوية في بناء المجتمعات إذ يعتبر المسؤول الأول عن توفير أفراد فاعلين في المجتمع لقيادة العملية البنائية و الحفاظ على إستقرار و نمو و تطور و إزدهار المجتمع، لذا يسعى الباحثين في مختلف بقاع العالم نحو العمل على وضع أسس العملية التعليمية التي يمكن التوصل من خلالها إلى الطريقة المثلي لإكتساب المعارف و المعلومات و المهارات اللازمة و التي من شأنها الرفع من القدرات العقلية و العملية للمجتمع، و توفير الكفاءات اللازمة للنهوض بالمجتمع، و من هنا نجد أنفسنا أمام التساؤل حول طبيعة التعليم و المقاربة المعتمدة في تصميم البرامج التعليمية و المناهج من أجل تحقيق العناصر سالفة الذكر، و بالتالي يظهر أنه من بين أهم المقاربات التي يعتمد عليها في بناء البرامج التعليمية نجد نهج المقاربة بالكفاءات، و من خلال هذه الورقة البحثية سنتعرف على بنية التعليم وفق منظور المقاربة بالكفاءات