إشارات البخاري بالضعف في صحيحه : دراسة الأحاديث و الطرق و الروايات التي أشار البخاري إلى ضعفها في تراجم الأبوب و في أثناء الصحيح

الملخص AR

يشتمل البحث على تمهيد و ثلاثة مباحث و خاتمة وقد تناولت همية البحث و مشكلته و أهداف البحث و حدود البحث و منهج البحث و الدراسات السابقة وخطة البحث، و التمهيد ذكرت فيه ترجمة للإمام البخاري ذكرت فيها نسبه ومولده و منشؤه و مبدأ طلبه للعلم و أشهر شيوخه و تلاميذه و من أخذوا عنه و مؤلفاته و نبذة من ثناء أهل العلم عليه و وفاته، ثم الدراسة التطبيقية و قسمته إلى ثلاثة مباحث: المبحث الأول: الأحاديث التي أشار البخاري على ضعفها سندا و متنا.

وفيه ثلاثة عشر حديثا.

المبحث الثاني: الأحاديث التي غمز البخاري في بعض طرقها مع صحة المتن و سلامته من الإعلال وفيه تسعة أحاديث.

المبحث الثالث: الأحاديث التي ضعف البخاري فيها بعض ألفاظ المتن.

وفيه أربعة أحاديث صحيحة.

و خاتمة و أهم الفوائد و من أهمها أن البخاري ألف الصحيح بأنه يجعل كتابا جامعا للأحكام وغيرها وفقهه في تراجمه فلذلك يورد فيه كثيرا الاختلاف العالي و يرجح أحيانا ويسكت أحيانا توقفا عن الجزم بالحكم ويورد كثيرا من التفاسير و يشير فيه إلى كثير من العلل و ترجيح بعض الطرق على بعض.

أن البخاري لا يعل يضعف حديثا سندا و متنا إلى في تراجم الأبواب، أما الإشارة إلى خطأ راو في لفظة في المتن أو في السند فيورده في متون الصحيح، أما عن عدد الاحاديث و الروايات التي أعلها البخاري في كتابه "الصحيح" فهي 26 حديثا، بعضها وافقه العلماء على ضعفها، وهي ستة أحاديث، و بعضها خالفه فيها بعضهم، وهما حديثان، وبقية الأحاديث و الروايات مسكوت عنها عندهم، وذلك في الغالب لأن ضعفها ظاهر.

أما عدد الأثار التي أعلها البخاري في كتابه "الصحيح" فهي أربعة أثار.

وقد استخدم البخاري عدة ألفاظ لبيان الإعلال في الأخبار، منها: "حديث أنس أسند"، "حديث جابر أصح"، و "الأول أصح"، "رفعه أبو هريرة لا يتطوع الإمام في مكانه ولم يصح"، "أخشى أن يكون غير محفوظ"، و "جندب أصح و أكثر"، "لا يتابع فيه عن ابن عباس"، و حديث فلان عن فلان مرسل لا يصح".