واقع طرق التدريس المعتمدة لدى أساتذة التعليم الابتدائي في المدرسة الجزائرية : دراسة مسحية استكشافية على عينة من أساتذة التعليم الابتدائي بمقاطعة الدبيلة، الوادي

الملخص AR

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن واقع استخدام طرق التدريس في المدارس الابتدائية الجزائرية في ظل المقاربة بالكفاءات، و تقييم مدى معرفة الأساتذة بهذه الطرق، أيضا تحديد أهم العوامل التي تجعلهم يستخدمون طرق تدريس دون غيرها، لتحقيق أهداف الدراسة استخدمنا المنهج الوصفي الاستكشافي، و لجمع البيانات قام الباحثان بتصميم استبيان موجه لأساتذة التعليم الابتدائي، حيث تكون الاستبيان من10 أسئلة تراوحت بين المغلقة و المفتوحة، وقد تم توزيعه يدويا، و للتأكد من صدق الاستبيان تم الاعتماد على صدق المحكمين.

كما قدرت عينة الدراسة بـ: 44 أستاذا للتعليم الابتدائي تم اختيارهم بطريقة العينة متعددة المراحل: حيث تم اختيار المؤسسة بشكل قصدي، ثم اختيار الأفراد عن طريق المسح الشامل لكل مؤسسة، وقد خلصت الدراسة إلى النتائج التالية: • اختلفت نسب اعتماد أساتذة التعليم الابتدائي على طرق التدريس، حيث كان الاعتماد الأكبر على طريقتي المحاضرة و المناقشة بنسبة تفوق 95%، و الأقل اعتمادا كان لطريقتي السيكودراما و التعلم التعاوني بنسبة تقل عن 5%.

• تعترض أستاذة التعليم الابتدائي عدة معيقات أثناء تطبيق طرق التدريس أبرزها: ضيق الوقت، كثافة البرنامج، عدم مناسبة هذه الطرق للمحتويات و للمرحلة الدراسية، غير مجدية، غير سليمة ولها آثار سلبية على المتعلم، عدم معرفة المعلم بها و عدم قدرته على تنفيذها، تدخل البيئة الاجتماعية للتلميذ، و لعل العائق الأول هو عدم معرفة الأستاذ بخصائص تلك الطرق ولم تتح له فرصة للتدرب الجيد عليها.

• اعتمد حوالي 52% من أساتذة التعليم الابتدائي على أسس واضحة في اختيار طرق التدريس، و التي هي: خصائص المتعلم (امكانياته، احتياجاته.

.

.

)، الفروق الفردية، طبيعة المادة، خصائص الدرس، خصائص الطريقة، الهدف أو الكفاءة المستهدفة، مناسبة المكان و الزمان، و الوسائل.

.

.

الخ، أما النسبة المتبقية من الأساتذة و التي تقدر بـ: 48% فهم يرتجلون في اختيار طرق التدريس المناسبة.