"التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا: بين التقنيات وتجربة الأداء والممارسة": جامعة وهران 2 أنموذجا

الملخص AR

في الظرف العالمي الحالي الوباء العالمي-كوفيد19-، أصبح بالمقدر الآن تجاوز فكرة عدم تقديم المعلومة للطلاب، في ظل ابتداع نظام تعليمي جديد إنه "التعليم عن بعد"، هذا النمط التعليم الذي يقوم في الأساس على استخدام تقنيات و طرائق تعليمية تمكن الطالب من التعلم و هو بالمنزل، وفقا لنظام عالمي له العديد من المزايا و الخصوصية تمنحه الاختلاف الكلي عن نمط التعليم الحضوري، ليصبح هذا النمط التعليمي واقعا جديدا في الظرف الآني، بالرغم من أن هذا النمط كان معمول به في الكثير من دول العالم قبل أن تجتاح الجائحة العالم ككل، لكن بالنسبة لنا فهو نمط جديد؛ إذ بات محتم علينا اللجوء إلى اعتناق هذا النوع من التعليم، بمداخلتنا هذه سوف نركز على ماهية التعليم عن بعد، و ذكر أهم التقنيات المستخدمة مع الطلاب في إطار التعليم عن بعد بالتركيز على مزاياها و عيوبها، إضافة إلى واقعية هذا النمط الجديد بالنسبة لمجتمعنا من خلال ممارستنا له كواقع لا مناص منه