تأثير البدانة في البقيا الكلية لدى مريضات سرطان ثدي نقيلي يخضعن للمعالجة الكيمائية التطليفية : دراسة حشدية استباقية

الملخص AR

خلفية البحث وهدفه يعد سرطان الثدي النقيلي مرضا متغايرا يتسم بسلوك سريري لا يمكن التنبؤ به.

وتعد البدانة أحد عوامل الاختطار المعروفة التي تزيد الأهبة للإصابة بسرطان الدي، بالإضافة إلى كونها عاملا إنذاريا سيئا للاستجابة والبقيا في المراحل المكرة من المرض، غير أن القيمة الإنذارية للبدانة لدى مريضات سرطان الفدي النقيلي تبقى أمرا خلافيا.

هدفت هذه الدراسة إلى تقييم تأثير البدانة في البقيا لدى مريضات سرطان دي نقيلي يكضعن للعلاج الكيميائي اللطيفي.

تصميم الدراسة والطرق شملت دراستنا الحشدية الاستكاقية 156 مريضة سرطان ذي نقيلي يخضغن للعلاج الكيميائي اللطيفي كخط أول.

قيمت البدانة وصنفت المريضات اعتمادا على معايير منظمة الصحة العالمية WHO وتمعا لعدة متثابتات شملت كلأ من منس كلة الجسم lndex Mass Body (HMI)، ومحيط الخصر بقيمة حدية بلغت 80 سم، ونسبة محيط الخصر إلى الورك بقيمة حدية قدرها 0.85، كما اعتمدت معادلة ديورنبرغ Deurenberg والنسبة 35% لتقييم نسبة دهون الجسم Fat Body (8F).

تمت متابعة المريضات مدة 18 شهرا منذ تاريخ تشخيص سرطان الفي النقيلي.

وقيمت العلاقة بين متثابتات البدانة ومعدل البقيا الكلية Overall Survival (0S)، معرفا بالنسبة المئوية للمريضات اللواتي بقين على قيد الحياة لمدة 18 شهرا منذ تاريخ شخيص سرطان الغي النقلي، بطريقة Kaplan-Meier واختبار Rank Log للمقارئة الإحصائية بين المجموعات.

النتائج بلغ معدل البقيا الكلية 60.7% لدى المريضات منخفضات وسويات الوزن (>BMI 25 كغإم) مقارنة ببقيا أفضل وهل معدلها إلى 85.1% لدى المريضات مفرطات الوزن والبدينات (BMI S 25 كغارم)، (2(/.0-P).

كما وصل معدل البقيا إلى 83.5% لدى المريضات بمحيط خصر مرتقع 80< سم بالمقارئة مع بقيا منخفضة لم تتجاوز 61% لدى المريضات بمحيط خصر 2()8 سم ((00.-P).

كان معدل البقيا 84% لدى المريضات مرتفعات نسبة الدهون BF% 35s% مقابل 60.9% فقط لدى المريضات منخفضات ال BF% (BF% 35)، (0.004-P)، بيئما لم تظهر نتائج دراستقا فارقا يعتد به احصائيا عند مقارنة البقيا لدى المريضات تبعا لنسية محيط الخصر إلى الورك.

الاستنتاج تدعم نتائجنا تناقصا في معدل الوفيات لدى مريضات سرطان الدي النقيلي مفرطات الوزن والبدينات اللاتي يخضعن للعلاج