الميتا و ابعادها في التشكيل الحيوي المصمم : بيئة الواقع الافتراضي-انموذجا

الملخص AR

تتمحور هذه الدراسة حول تغيرات العلم المتسارعة ومقارنة النواحي الشكلية و العملية والعلة الكامنة وراء استدعاء التغييرات و انواعها، والتي يخضع لتأثيرها المتلقي، إن التحول يحدد الاسباب و الغايات لابتكار وسيلة اظهار غير متواترة الحدوث و أحيانا تكون صادمة في تصاميم معاصرة تدعو للتوقف ومراجعة الواقع البيئي و الايديولوجي، أن هذا التحول يمثل حلقات انتاجية شكلية وفكرية و توالد وظيفي شكلي يخضع لغايات منظومة الفوارق المتعددة على مستوى الزمان و المكان فهو يمثل سلسلة من حالات التمحور في الاجناس الابداعية و تركيب بنيوي ذا نزعات متنوعة تحاكي وظيفيا مبدا التطابق مع الواقع ولكن بتشكيلات غير نمطية تتكشف على واقع تفاعلي متغير يلبي الحاجات و طلب التغيير و لكن الدخول اليها يأتي عبر انظمة و بوابات متعددة مغايرة للطبيعي والمعهود لذا اقتضت الحاجة لهذه الدراسة بعنوان(الميتا و ابعادها في التشكيل الحيوي المصمم(بيئة الواقع الافتراضي-انموذجا) و يسعى البحث الى ايجاد حلول في نواح متعددة من الحياة لإدراك المحيط البيني للإنسان و عالمه و خط نسق حياة جديد معاصر يحاذي منظومات التلقي الاخذه بالتغير والتحول .

- استنتاجات البحث : 1- انتقال التصميم الكرافيكي من(بعدين) إلى منحى جديد يتيح للمصمم الكرافيكي اعتماده و الخروج الى مجال اوسع وهو المجال المجسم المدمج (مادي و لامادي و انتقاله الى (ثلاثة ابعاد و اربعة ابعاد من خلال (الصوت والصورة واللمس وغيرها من خلال ابتكار اساليب التواصل و التقنيات الحديثة للتجسيد وتفعيل الحواس وتوظيفها لخلق عالم الخاص الافتراضي تحرر عقلية المصمم الكرافيكي و تمنحه مديات أوسع للأبداع والابتكار.

2-ساهمت النظم التكنولوجية الحديثة و تطوراتها المستمرة في الإبداع وإبتكار طرق في التفاعل مع الفرد في تقديم الخدمة بإسلوب يتناسب و تطورات العصر التكنولوجية.

3-تعد التكنولوجيا مهمة في تشكيل تجربة المستخدم التفاعلية لأنها تمكنه من الوصول إلى أهدافه في التعامل 4-بالواقع الافتراضي المصمم يتم الخروج عن بنية الفن التقليدي و المقاربة التقليدية للواقع الى بنية جديدة لخلق حالة بينية بين الواقع الحقيقي و الواقع الافتراضي عن طريق أصرة الادوات المحركة للتحول في التصميم الكرافيكي الى التصميم الافتراضي التفاعلي و اشراك المتلقي تفاعلها من خلال الانظمة الانغماسية التي تحيط بشكل كامل بالمستخدم و هي نقطة جوهرية للتحول التصميمي الى ابعاد الثابت و المتغير على مستوى الزمان والمكان.

5-إن البنية التقنية مهمة في تحقيق التفاعلية من خلال العيش والمشاركة و التفاعل والبناء التقني التفاعلي، لذا يجب أن تكون وفق نظام بصري سهل التحكم لكي تسهل تواصل المستخدم في الوصول الى الخدمة.

6- ان الاسس الترغيبية تتحقق من خلال توفير عناصر اللامالوف في الطرح التقني التنفيذية.

7-التاكيد على مواكبة التطور العلمي و الدراسات النفسية في تحقيق التفاعل العميق و التأثير على المتلقي لضمان تواصله عن طريق دراسة نفسية للمستخدم و منحه البدائل ومزيد من الحلول.