سياسة روسيا الاتحادية تجاه تطورات الملف النووي الإيراني ٢٠١٥ – ۲۰۱۹
العناوين الأخرى
The policy of United Russia towards developments in the Iranian nuclear file 2015-2019
المؤلف
المصدر
العدد
المجلد 2022، العدد 33 (sup) (31 ديسمبر/كانون الأول 2022)، ص ص. 392-446، 55ص.
الناشر
جامعة البصرة كلية التربية للبنات
تاريخ النشر
2022-12-31
دولة النشر
العراق
عدد الصفحات
55
التخصصات الرئيسية
الآداب والعلوم الإنسانية (متداخلة التخصصات)
الملخص AR
كان لاهتمام ايران بتخصيب اليورانيوم أهمية كبرى القت بظلالها على الساحة الدولية والاقليمية، اذ كان على الدول العظمى متابعة ذلك الملف عن كثب لما له من تداعيات خطيرة على الشرق الاوسط خصوصاً و العالم عموماً.
و قد انبرت روسيا الاتحادية الى مسايرة الجانب الايراني في برنامجه النووي، و لم تحاول الضغط على طهران كثيراً خشية تأزم الموقف معها، خاصة وان الموقف الامريكي من الملف النووي الايراني كان متشدد جداً وعبر عن نوايا حقيقية كادت ان تودي الى وقوع الصدام بين الطرفين في مناسبات عدة، الا ان روسيا الاتحادية كانت تدفع باتجاه التهدئة و اعتماد اسلوب الحوار و الدبلوماسية في حل قضية برنامج ايران النووي، والذي ارادت الحكومة الروسية ان يكون استخدامه للأغراض السلمية فقط.
وبالفعل استطاعت الجهود الدولية التوصل الى نتائج مقبولة وقع على اثرها الاتفاق النووي في عام ٢٠١٥، بين ايران من جهة و الولايات المتحدة و بريطانيا و فرنسا و روسيا والصين والمانيا من جهة ثانية.
الا ان انتخا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتوليه الحكم مطلع عام ٢٠١٧، كان بمثابة حجر عثرة في استمرار ذلك الاتفاق، الذي ضعف كثيراً على اثر انسحاب واشنطن منه في ايار ٢٠١٨، ومن ثم تخلت ايران هي الاخرى عن التزاماتها في الاتفاق في العام التالي.
الملخص EN
Iran's interest in uranium enrichment was of great importance that cast a shadow on the international and regional arena, as the great powers had to follow this file closely because of its dangerous repercussions on the Middle East in particular and the world in general.
The Russian Federation has tended to go along with the Iranian side in its nuclear program, and has not tried to pressure Tehran much for fear of worsening the situation with it, especially since the American position on the Iranian nuclear file was very strict and expressed real intentions that almost led to a clash between the two parties on several occasions.
However, Moscow was pushing for calm and adopting the method of dialogue and diplomacy in resolving the issue of Iran's nuclear program, which Moscow wanted to use for peaceful purposes only.
Indeed, international efforts were able to reach acceptable results, after which the nuclear agreement was signed in 2015, between Iran on one side and the United States, Britain, France, Russia, China and Germany on the other.
However, the election of US President Donald Trump, and his assumption of power in early 2017, was a stumbling block in the continuation of that agreement, which was greatly weakened by Washington's withdrawal from it in May 2018, and then Iran also abandoned its commitments to the agreement the following year.
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
النجار، علاء رزاك فاضل. 2022. سياسة روسيا الاتحادية تجاه تطورات الملف النووي الإيراني ٢٠١٥ – ۲۰۱۹. مجلة دراسات تاريخية،مج. 2022، ع. 33 (sup)، ص ص. 392-446.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1540804
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
النجار، علاء رزاك فاضل. سياسة روسيا الاتحادية تجاه تطورات الملف النووي الإيراني ٢٠١٥ – ۲۰۱۹. مجلة دراسات تاريخية ع. 33 (ملحق) (كانون الأول 2022)، ص ص. 392-446.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1540804
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
النجار، علاء رزاك فاضل. سياسة روسيا الاتحادية تجاه تطورات الملف النووي الإيراني ٢٠١٥ – ۲۰۱۹. مجلة دراسات تاريخية. 2022. مج. 2022، ع. 33 (sup)، ص ص. 392-446.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1540804
نوع البيانات
مقالات
لغة النص
العربية
الملاحظات
يتضمن هوامش .
رقم السجل
BIM-1540804
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر