اقتصاديات مزارع إنتاج اللحوم الحمراء بمحافظة الغربية

الملخص AR

يعد قطاع الإنتاج الحيواني من القطاعات الهامة في الإقتصاد المصري، كما تعد اللحوم الحمراء من أهم السلع الغذائية التي تحظي بإهتمام كبير من قبل الدولة من حيث العمل علي توفيرها و تشجيع الإستثمارات بها، وقد تمت خطة البحث علي النحو الذي بدأت منه بمشكلة و أهداف، وقد تم التعرف علي الوضع الراهن للحوم الحمراء علي مستوى جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلي دراسة إقتصاديات مزراع تسمين البقر الخليط بإعتبارها أحد مصادر إنتاج اللحوم الحمراء، و خلصت الدراسة الي تزايد حجم الفجوة الغذائية في مصر و التي قدرت بنحو 422 ألف طن عام 2018م مقارنة بـ 227 ألف طن عام 2000م، و التي تعكس إتجاها متناقصا في نسبة الإكتفاء الذاتي، مما ينعكس بدوره علي متوسط نصيب الفرد من إستهلاكه للحوم الحمراء و الذي قدر بنحو 14.5 كجم سنويا كمتوسط للفترة و الذي يقل كثيرا عن المعدلات العالمية.

كما أوضحت الدراسة تفوق نظام التسمين دورة كل 6 شهور عن نظام التسمين دورة واحدة في السنة، حيث حقق كفاءة إقتصادية أعلي بالنسبة للمعايير الإنتاجية و الإقتصادية و كذلك بالنسبة لمعايير جدوي المشروعات.

وقد خلصت الدراسة الي بعض التوصيات من مقترحات المربين و أرائهم و كان أهمها مايلي: - 1 - إنشاء جهة مختصة لدعم المربين و هذه الجهة يمكن أن تكون في صورة جمعية تعاونية خاصة بمربي الماشية يتوفر بها كل المستلزمات التي يحتاج إليها المربي مثل الأعلاف و الأدوية المدعمة و بيع المواشي الصغيرة بأسعار مخفضة.

2 - تحسين الخدمة البيطرية سواء من حيث كفاءة الطبيب البيطري بالوحدة أو من حيث جودة الأدوية داخل هذه الوحدات، مع خفض أسعارها و توفيرها.

3 – الإهتمام بقطاع الإنتاج الحيواني نظرا لمساهمته الكبيرة في الإنتاج الزراعي من خلال توفير و تشجيع الإستثمار في هذا لامجال.

4 - مراعاة التعامل مع الجمعية الزراعية بدلا من البنك الزراعي وذلك لأن الجميعة على دراية بالمربين في كل قرية أما البنك فيحتاج إلى ضمانات كما أن عملية صرف القرض لا تتم في وقت الحاجة إليه.

5 – تنمية و تطوير السلالات المحلية و إدخال سلالات جديدة مع الإحتفاظ بنقاء السلالات المحلية.

6 - الإهتمام بالبحث العلمي في هذا المجال مع ضرورة تطبيق ما يتم التوصل إليه من نتائج و توصيات.