دور تبني نظام تخطيط الموارد في ترشيد القرارات الإدارية

الملخص AR

تهدف الدراسة إلى توضيح دور تبني نظام تخطيط الموارد في ترشيد القرارات الإدارية الخاصة بتخفيض تكلفة المنتجات وزيادة الإيرادات حيث ظهر نظام تخطيط الموارد بالتزامن مع تصاعد حدة الانتقادات الموجهة ضد الوحدات الاقتصادية لاستمرارها بتطبيق أنظمة التكاليف التقليدية على الرغم من تغير طبيعة البيئة والتي كان يصلح بظلها تطبيق هذا النوع من أنظمة إدارة الكلفة، ولقد ظهر نظام تخطيط الموارد كنظام معلومات متكامل قادر على إحداث تكامل داخلي بين وظائف الوحدة الاقتصادية المختلفة وتكامل خارجي يسمح بتشارك المعلومات مع الزبائن والموردين، وما يصاحب ذلك من خفض ازدواجية البيانات، تخفيض الكلفة، تحسين الإنتاجية، زيادة رضا الزبائن، وزيادة قدرة الوحدة الاقتصادية على التخطيط السليم لاستخدام مواردها أفضل استخدام ممكن، مما يؤثر على القرارات الإدارية وتسعى الوحدات الاقتصادية إلى استخدام نظام تخطيط الموارد لغرض الوصول إلى أعمال تمتاز بالتكامل والكفاءة والتطور.

وفي ضوء ذلك توصل الباحثان إلى مجموعة من الاستنتاجات أن الأنظمة التقليدية تتعرض إلى الكثير من الانتقادات وذلك بسبب إنها لم تعد قادرة على توفير المعلومات الملائمة لاتخاذ القرارات بواسطة الإدارة وذلك نتيجة اعتمادها على المؤشرات المالية فقط وعدم الاعتماد على المؤشرات غير المالية مما أدى إلى الحاجة لاستخدام أنظمة جديدة تزود الإدارة بمعلومات مالية وغير مالية لغرض اتخاذ القرارات.

يساهم نظام تخطيط الموارد بتحسين كفاءة التصنيع حيث يمكنه أن يولد توقعات دقيقة عن الطلب، دورات إنتاج سريعة، يعزز من خدة الزبائن إضافة إلى انه يؤدي إلى خفض الاحتياج الفعلي من العامليين.