إسهام الأيباد في تعزيز الدمج لدى الطلبة ذوي الإعاقة البصرية في التعليم العام

الملخص AR

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى مساهمة الأيباد في تعزيز الدمج لدى الطلبة ذوي الإعاقة البصرية في التعليم العام.

تكمن مشكلة الدراسة في أنه تم تزويد معظم الطلبة ذوي الإعاقة البصرية المدمجين في مدارس الأونروا (الجناح الرسمي الثاني للتعليم في فلسطين) بأجهزة أيباد، وأردنا أن نتحقق من فوائد هذه التجربة وكيف ساهمت في دمج هؤلاء الطلبة في العملية التعليمية.

استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي.

تكون المجتمع الأصلي من الطلبة (160) الذين استلموا جهاز الأيباد ضمن " مشروع الرؤية" الذي نفذته الأونروا في مدارسها حيث بلغت عينتا الدراسة مما توفر من الطلبة (100) حيث العينة السيكو مترية (50)، والفعلية (50) طالب/ة، حيث استجاب 48 فقط.

استخدمت الدراسة استبانة من إعداد وتقنين الباحث، تم من خلالها قياس درجة مساهمة الأيباد للدمج بشكل عام وفي ثلاثة أبعاد: الأكاديمي، والنفسي المعنوي، والسلوكي.

وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى مساهمة الأيباد في تعزيز الدمج لدى الطلبة ذوي الإعاقة البصرية جاءت مرتفعة بمتوسط 2.70 وبوزن نسبي 90%، وقد ظهرت هذه النتيجة المرتفعة واضحة في أبعاد الاستبانة حيث تبين أن متوسط مستوى مساهمة الأيباد في الدمج في البعد الأول (الأكاديمي) كان 2.66 وبوزن نسبي 88.6%، وفي البعد الثاني (النفسي المعنوي) كان بمتوسط الحسابي 2.98 وبوزن نسبي 99.3%، أما بالنسبة للبعد الثالث (السلوكي) فكان المتوسط الحسابي 2.67 والوزن النسبي 89.0%.

وهذا دل على أن مستوى مساهمة الأيباد في تعزيز الدمج لدى الطلبة ذوي الإعاقة البصرية في التعليم العام كانت مرتفعة، وكانت التوصية بأهمية توظيف التكنولوجيا للدمج وضروة تزويد الطلبة ذوي الإعاقة البصرية بالأجهزة المحمولة والسماح باستخدامها في العملية التعليمية.