نظام تكوين الأساتذة بالمؤسسات الخاصة وسؤال الجودة: دراسة حالة

الملخص AR

إذا كان مجال التربية والتكوين محددا أساسا للتنمية البشرية وعاملا في خلق الثروات وسد حاجات سوق الشغل، فإن الاطلاع بهذه الأدوار غير مقصور على القطاع العمومي، وإنما يشمل أيضا القطاع الخاص؛ إذ أضحى ينزل منزلة شريك لا محيد عنه.

بل المأمول أن يرقى إلى مرتبة شريك في الجودة.

وفي مجال تكوين المهن أصبح الرهان عليه قويا لتكوين كفاءات بشرية، تقوى على الرفع من أدائه، مما ينعكس إيجابا على التنمية.

في السنوات الأخيرة، تم الإقرار الرسمي بجودة بعض الخدمات التكوينية التي تؤديها مؤسسات تنتمي إلى القطاع الخاص، لا سيما في بعض التخصصات كالهندسة والصحة....

ولعل الاعتراف بالشهادات التي تتوج بها المستفيدين من التكوين، ومنح معادلات لها، فيه إقرار واعتراف بجودة خدماتها.

لكن ماذا عن التكوين في مجال التربية والتعليم؟ ماذا عن نظام التكوين الأساس الذي تعتمده بعض المؤسسات الخاصة؟ هل يسهم في تطوير البعد المهني لدى الطلبة المدرسين؟ هل يتقيد بمعايير الجودة؟ الدكتور لحسن التوبي أستاذ التعليم العالي والمدير المساعد بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، في الموقع المناسب لتقديم الأجوبة الملائمة عن الأسئلة المطروحة.