جودة التعليم في المدارس الخاصة من وجهة نظر أولياء التلاميذ: دراسة استطلاعية

الملخص AR

عودتنا التجارب أنه حينما يكثر القيل والقال بخصوص موضوع أو ظاهرة ما؛ فإن نتائج الدراسة الميدانية الملائمة لخصوصيات وطبيعة تلك الظاهرة، هي الفيصل في ذلك.

في هذا السياق، جاءت الدراسة الميدانية للدكتورة حياة بوجملين والدكتورة نادية صحراوي؛ والتي ترصدت جودة التعليم في المدارس الخاصة من وجهة نظر أولياء التلاميذ؛ من خلال استبيان تشكل من 51 مكونا أو رائزاitems؛ حيث الباحثتان توصلتا، بعد تمحيص الفرضيات المصاغة إلى نتائج متوسطة بخصوص مؤشرات الجودة المرتبطة بالمؤشرات التالية: 1-بخصوص المدرس / المعلم (ة)؛ 2-البرامج والمناهج؛ 4-الرعاية النفسية والتكفل بالتلاميذ ذوي الصعوبات الدراسية؛ 5-البنايات والفضاءات المدرسية؛ 6-الإدارة التربوية والتشريعات الإدارية؛ 7-الانفاق التعليمي وتوفير الموارد المالية؛ من خلال النتائج المتوصل إليها تبين أنه من بين سبع فرضيات كانت فرضية واحدة رقم (3) المتعلقة بجودة الكتاب المدرسي، هي التي توفرت فيها عناصر الجودة؛ بينما الفرضيات السابقة الذكر كلها كانت متوسطة الجودة مع ميلها إلى الدونية؛ وبهذا فالجودة داخل المدرسة الخصوصية حيث نتائج هذه الدراسة لم تتجاوز 14%؛ وهي النسبة التي شكلتها جودة الكتاب المدرسي (1) من 7 فرضيات = 14%.

مما سبق يتجلى بكل وضوح أن الضجيج الذي تعرفه المدارس الخاصة كان بدون طحين في غياب مؤشرات الجودة التي يبحث عنها الآباء والأولياء داخلها ويؤدون مبالغ مالية هامة لخدمة أو سلعة لا وجود لها على أرض الواقع؟!.