مستقبل العلوم الاجتماعية والإنسانية: الواقع والتحديات: "مواضع النظر في الصلاة، في مذاهب الأربعة الفقهاء"

المؤلف

الررقاني، حاتم مختار عبد السلام

المصدر

رماح للبحوث و الدراسات : مجلة دولية علمية محكمة متخصصة في الاقتصاد و العلوم الإدارية

الناشر

مركز البحث و تطوير الموارد البشرية (رماح)

تاريخ النشر

2022-08-31

دولة النشر

الأردن

عدد الصفحات

17

التخصصات الرئيسية

الدراسات الإسلامية

الموضوعات

• العلوم الاجتماعية
• الفقه الإسلامي
• العلوم الإنسانية

الملخص العربي

فإن من أفضل ما يشتغل به المرء علم الفقه في الدين، حيث قال الرسول – صلى الله عليه وسلم-: "مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ" متفق عليه، وما أجمل أن يكون في جزئية الوقوف بين يديه جل جلاله، وقد اخترت جزئية (النظر في الصلاة) حيث إن النظر إما وسيلة للخشوع والخضوع وحضور القلب، وإما وسيلة للهو وصرف القلب عن الصلاة بالاشتغال بأمور خارجها.

وجعلت محل بحثي داخل المذاهب الأربعة المشتهرة صارفا قلمي عن الأدلة والترجيحات مكتفيا بنقل الأقوال فقط طلبا للاختصار في نقل ما في بطونها؛ ليسهل تناولها، فالمقصود إظهار ما في المذهب من أحكام، ولعل للأدلة جزءا آخر إن شاء الله.

وإن من أهم التحديات المراد معالجتها في هذا البحث هو لفت نظر المصلي وتذكيره بأن الوقوف بين يدي الله ليس كأي وقوف، وأن الصلاة لها أحكامها الخاصة، وأن الاعتناء بهذه الأحكام يسهل لك طريق الخشوع فيها الذي هو من طرق الفلاح كما قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)..

الآيات، [سورة المؤمنون: الآيات 1-9]، أعاننا الله على أدائها كما يحب ويرضى.

والبحث مقسم إلى مقدمة، وأربعة مطالب، وخاتمة وفهارس: المطلب الأول: مذهب الأحناف.

المطلب الثاني: مذهب المالكية.

المطلب الثالث: مذهب الشافعية.

المطلب الرابع: مذهب الحنابلة.

هذا وما كان من خير فمن الله، وما كان من نقص وشر فمني ومن الشيطان.

نوع البيانات

أوراق مؤتمرات

رقم السجل

BIM-1590850

• APA
• MLA
• AMA