علم التفسير من روضة الفهوم في نظم نقاية العلوم، للإمام المقرئ المفسر، شهاب الدين، أحمد بن أحمد بن عبد الحق السنباطي (ت: 955 ه)‎: دراسة وتحقيق

الملخص AR

اعتنى البحث بدراسة وتحقيق: علم التفسير من نظم "روضة الفهوم في نظم نقابة العلوم" لشهاب الدين، أحمد بن أحمد بن عبد الحق السنباطي المصري الشافعي (995)، جمع فيه ثمانية وخمسين مبحثا من مباحث التفسير وعلوم القرآن الكريم، في أربعة وسبعين ومئة بيت (174) من أصل خمسة وأربعمة وألف بيت (1405)، وهي أعلى نسبة بين سائر العلوم الثمانية عشر الموجودة فيه.

الأمر الذي يشير إلى مدى عناية المؤلف بالتفسير وعلوم القرآن الكريم.

ولما امتاز به النظم من جزالة ورصانة، ولما لصاحبه من مكانة علمية تذكر وتشكر، ويستحق بها إبراز جهوده؛ عزمت على دراسته.

منهجي: حررته منتهجا الاستقراء والتحليل والوصف.

هدف دراستي: هو التعريف بهذا العالم الجليل الذي لم يحظ بنصيب وافر من الدراسة رغم نفاسة مؤلفاته، وإبراز نظمه وتأكيد نسبته إليه، وتحقيق: علم أصول التفسير الوارد فيه.

أهم النتائج: نظم "روضة الفهوم في نظم نقاية العلوم" نظم مختصر نفيس، يحتوي على ثمانية وخمسين مبحثا من مباحث علم أصول التفسير، ويعد إضافة علمية فريدة إلى مكتبة القرآن الكريم وعلومه.

أهم التوصيات: شرح الشهاب السنباطي الحفيد نظم "روضة الفهوم" في كتاب له نعته باسم "فتح القيوم بشرح روضة الفهوم" ولا يزال مخطوطا، ويومي الباحث بتحقيقه.