Recycling programs for wastes in the hotel industry

الملخص AR

تعتبر المخلفات الصلبة ثروة قومية يمكن أن تدر عائدا كبيرا أذا روعي في جمعها و معالجتها النظم الحديثة لإمكانية تدويرها و استخدام كافة مكوناتها.

تبلغ كمية المخلفات الصلبة التي تتخلف سنويا في مصر حوالي 20 مليون طن.

و هذه الكمية الضخمة أذا ما استغلت الاستغلال الأمثل فأنها يمكن أن تدر عائدا يقدر بحوالي 533 مليون جنيه في العام.

استهدف هذا البحث اقتراح نموذج لبرنامج متكامل لتدوير تلك المخلفات في فنادق الخمسة نجوم بالقاهرة من اجل تطوير برامج تدوير المخلفات المطبقة حاليا بها و التي يمكن عن طريقها الحفاظ على المصادر الطبيعية و الحد من الأثر السلبي لمخلفات الفنادق على البيئة، و تحقيق قيمة مضافة اكبر لعدد من المخلفات عن طريق أعادة تدويرها.

و تم إجراء الجانب الميداني من هذه الدراسة على جميع فنادق الخمسة نجوم بالقاهرة الكبرى و عددهم 25 فندقا.

تم توزيع قوائم الاستقصاء على المسئولين عن تطبيق برامج أدارة المخلفات في هذه الفنادق، كما تم عمل ملاحظة شخصية لحصر أنواع المخلفات و الكميات بها هذا بالإضافة إلى أجراء مقابلات شخصية مع المسئولين عن كل من جامعي القمامة و شركتي النظافة–الجهات التي تقوم بتجميع القمامة من الفنادق و تدويرها للوقوف على مزايا و عيوب كلا الجهتين.

و أوضحت النتائج ما يلي : -عدم وجود دعم كامل من إدارات الفنادق محل الدراسة لبرامج تدوير المخلفات بها، و وجود قصور شديد في قواعد بيانات خاصة بكميات المخلفات القابلة للتدوير و أنواعها بالفنادق موضع الدراسة.

و كذلك وجود قصور شديد في كفاءة عملية تجميع المخلفات و فرزها في الفنادق و ارتفاع نسبة تلوثها بما يودي لتلوث البيئة.

-نجاح الفنادق التي تقوم بحصر كميات المخلفات و تصنيفها في تقليل كميات المخلفات غير القابلة للتدوير بها بعد تطبيق هذا البرنامج.

-تحتل المخلفات العضوية المرتبة الأولى بين كافة المخلفات الأخرى القابلة للتدوير من حيث الأهمية الاقتصادية للفندق لوجود طلب كبير عليها بالسوق المحلية، يليها على الترتيب كل من الكرتون و البلاستيك و المعادن و الجرائد و الزيوت و الصابون.

-وجود عدد من العوائق التي تحول دون تطبيق برامج تدوير المخلفات بكفاءة عالية بالفنادق محل الدراسة و هي على الترتيب : المفهوم الخاطئ للفنادق بعدم جدوى تطبيق هذه البرامج اقتصاديا، و عدم تعاون السلطات المحلية المختصة بجمع المخلفات و جمعها معهم، عدم وجود مكان متسع كاف لتطبيق هذا البرنامج، عدم تدريب العاملين و إقناعهم بأهمية هذا البرنامج، ارتفاع معدل دوران العاملين بالفنادق.