الفجوة بين مخرجات التعليم الثانوي و متطلبات التعليم الجامعي في اليمن : (رؤية ناقدة لأبرز القضايا و إستراتيجية مقترحة)‎

الملخص AR

أستهدفت الدراسة الحالية تقديم استراتيجية مقترحة لمواجهة قضايا التعليم الثانوي و مشكلة الفجوة بين مخرجاته و متطلبات التعليم الجامعي في اليمن، و سعيا لتحقيق أهدافها تناولت الدراسة ملامح واقع التعليم الثانوي، ورؤية ناقدة لأبرز القضايا، و المتمثلة في : 1.ضعف كفاءة الأداء الداخلي لمؤسسات التعليم العام، و العناية بالكم على حساب الكيف. 2.تدني مستوى مخرجات التعليم الثانوي, و عدم موائمتها لخطط و مشروعات التنمية، و متغيرات العصر، و متطلبات التعليم الجامعي. 3.ضعف التنسيق و التكامل بين قطاعات التعليم و أنواعه المختلفة (العام و الفني و العالي) و (الحكومي و الأهلي). 4.الاختلال الهيكلي الذي يكتنف قطاع التعليم الثانوي، و عدم التوازن الواضح بين مخرجاته من حيث النوع أو التخصص. 5.محدودية مساهمة القطاع الخاص في التعليم العام، و ضعف العلاقة بين مؤسسات التعليم العام و المجتمع المحلي. وقد خلصت الدراسة إلى اقتراح عدد من الاستراتيجيات لمواجهة تلك القضايا، و ذلك على النحو الآتي : الاستراتيجية الأولى : رفع كفاءة الأداء الداخلي لمؤسسات التعليم العام، و تطبيق الجودة الشاملة. الاستراتيجية الثانية : تحقيق الموائمة بين مخرجات التعليم الثانوي و متطلبات المجتمع و التنمية، و متغيرات العصر وتحدياته، و متطلبات التعليم الجامعي. الاستراتيجية الثالثة : إيجاد التنسيق و التكامل بين قطاعات التعليم و أنواعه المختلفة (العام و الفني و العالي) (الحكومي و الأهلي). الاستراتيجية الرابعة : معالجة الاختلالات الهيكلية التي تكتنف قطاع التعليم الثانوي، بما يكفل التوازن النوعي لمخرجاته و توافقها مع متطلبات خطط التنمية.

الاستراتيجية الخامسة : تحقيق التفاعل بين مؤسسات التعليم العام و القطاع الخاص، و توثيق صلاتها بالمجتمع و البيئة المحيطة.

و لتفعيل هذه الاستراتيجيات حددت الدراسة مجموعة من السياسات و البرامج المتصلة بكل إستراتيجية.