نماذج من حياة المرأة المسلمة في العهدين النبوي و الراشدي في ضوء صحيح البخاري

العناوين الأخرى

Summary of research on patterns of Muslim women S live prophetic and guided caliphate eras in the light of Saheh-alBukhari

المؤلف

نواب، عواطف بنت محمد بن يوسف

المصدر

مجلة الجمعية التاريخية السعودية

العدد

المجلد 3، العدد 6 (31 يوليو/تموز 2002)، ص ص. 119-196، 78ص.

الناشر

الجمعية التاريخية السعودية

تاريخ النشر

2002-07-31

دولة النشر

السعودية

عدد الصفحات

78

التخصصات الرئيسية

الأديان
تاريخ و جغرافيا
علم الاجتماع و الأنثروبولوجيا و الخدمة الاجتماعية

الموضوعات

الملخص AR

إن المتتبع للأحاديث النبوية الشريفة في صحيح البخاري، يجد أن المرأة في العهدين النبوي و الراشدي حظيت بالحرية و التعبير عن الرأي، بل و المساهمة الفعالة في الدعوة إلى الإسلام و الدفاع عنه، إضافة إلى تأثيرها في مجريات الأحداث التي حسبت لها و الدالة على رجاحة عقلها.

فالمرأة كانت منصفة ابتداءاً من الحق سبحانه و تعالى، حيث خصها بالذكر في العديد من الآيات القرآنية الكريمة، بل أنزلت سوراً بأكملها خاصة بها تنظم شؤونها، و كذلك خصت بالعديد من الأحاديث الشريفة، فالرسول (عليه الصلاة و السلام) أوصى بالنساء عموماً.

و لقد وعي الرجال و النساء في تلك الفترة أوامر الله تعالى و أوامر رسوله صلى الله عليه وسلم لذا وصلت المرأة في مكانة عالية في مختلف المجالات العلمية كتفسير القرآن الكريم و السنن و علم المناسك و الاجتهاد و الإفتاء و إصدار الأحكام و تصحيح الأخطاء...

و لشدة تقدير المرأة في المجتمع الإسلامي في تلك الفترة حفظ أعلى مصدر للتشريع الإسلامي عند أم المؤمنين السيدة حفصة بنت عمر رضي الله عنهما على الرغم من وجود كبار الصحابة رضي الله عنهم فالإسلام حفظ حقوق المرأة بنص القرآن الكريم كالأقساط في الصداق و اختيار الزوج و التعليم.

و حفلت كتب السير و التراجم بوصف بعض النساء بالفقهية و العالمة والشهيدة والمجاهدة و ذات الفصاحة و ذات الرأي و العقل.

و لأهمية دور و مكانة المرأة حرص عليه السلام على أخذ البيعة منها و المواظبة على ذلك في كل فرصة، و قد كان لها أيضاً مكاناً في بيعة العقبة و بيعة الرضوان.

و هناك العديد من المواقف النسائية المشرفة في الدعوة للإسلام و الدفاع عنه قولاً و فعلاً، و حماية ظهر المسلمين في بعض الغزوات، كما شاركت الرجل في الهجرة إلى الحبشة و المدينة المنورة، و منهن من عرفت بذات الهجرتي، كما شاركت في الغزوات و كن يتفاخرن بكثرة غزواتهن مع النبي صلى الله عليه و سلم.

و خلص البحث إلى أن المرأة في تلك الفترة كانت عزيزة الجانب رفيعة الشأن لم يمنعها حجابها من القيام بدورها.

و نحن إذا أردنا العودة إلى ذلك العهد الزاهر تقع على عواتقنا مهمة نشر مواقف رجال و نساء ذلك الوقت للتعرف عليها مجدداً و يتيقن الجميع أن المرأة متى ما أفسح لها المجال في ظل تعاليم الإسلام ستؤدي دورها مع عدم النظر إليها دونية و من لا يستطيع القيام أو التصرف بشيء إلا من خلال الرجل أو بالرجوع إليه.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

نواب، عواطف بنت محمد بن يوسف. 2002. نماذج من حياة المرأة المسلمة في العهدين النبوي و الراشدي في ضوء صحيح البخاري. مجلة الجمعية التاريخية السعودية،مج. 3، ع. 6، ص ص. 119-196.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-240030

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

نواب، عواطف بنت محمد بن يوسف. نماذج من حياة المرأة المسلمة في العهدين النبوي و الراشدي في ضوء صحيح البخاري. مجلة الجمعية التاريخية السعودية مج. 3، ع. 6 (تموز 2002)، ص ص. 119-196.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-240030

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

نواب، عواطف بنت محمد بن يوسف. نماذج من حياة المرأة المسلمة في العهدين النبوي و الراشدي في ضوء صحيح البخاري. مجلة الجمعية التاريخية السعودية. 2002. مج. 3، ع. 6، ص ص. 119-196.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-240030

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-240030