الجهاز الإداري للمديرية العامة للتربية الرياضية منذ عام 1919 و لغاية 1998

الملخص AR

تطرقت المقدمة و أهمية البحث على التربية و أهميتها في تشكيل الخبرة و التعريف بها و تضمنت أيضا إلى النظام التربوي باعتباره ممثلا لأفكار الإنسان و آماله وتكمن أهمية البحث بأن معظم المفكرين يرى أن استخلاص المبادئ إن لم يعن تماما على أحكام الإدارة فانه لا ضرر منه و تكمن الأهمية من البحث بهذه الفترة في مستويات النهوض الحضاري للحركة الرياضية في كافة إرجاء العالم و خاصة على صعيد الدورات الاولمبية و بطولات كأس العالم و اللقاءات القارية و بالنسبة العراق تعد هذه الفترة من أبرز تطورات الحركة الرياضية و صولا إلى قاعدة تنظيمية تحقق أهداف الرياضة عموما.

و تطرق الإطار النظري إلى مبادئ الإدارة و النتائج التي تميزها و أيضا شمل الجهاز الإداري و مكونه الأساسي الإداري و مسؤولياته و أسلوب عمله فضلا عن التكوين الاداري و تكامل سلوك و تصرفات الأخصائيين و شمل أيضا سلوك الإفراد في المستويات الإدارية.

و تطرق الفصل الثالث إلى تطور الجهاز الإداري للمديرية العامة للتربية الرياضة و الأقسام التابعة لها و المدراء العامون الذين تناوبوا على إدارتها و تطرق أيضا على تغير الهيكل الاداري للمديرية من استحداث و حذف بعض المديريات حيث تم تغير الهيكل بهذه الفترة (7) مرات و تضمن هذا الفصل أيضا خاتمة و تحليل وجهة نظر الباحث. و تضمن الاستنتاجات و التوصيات و أبرزها بالنسبة إلى: الاستنتاجات: - لم يحدث تطور نوعي على هدى السياسة الرياضية في العراق بهذه الفترة.

- القيادات الرياضية التي عملت في الفترة أعلاه لم تكن مدركة لسمات الإدارة مما انعكس سلبيا على الأداء الرياضي. - لم توجه طاقات الشباب لفائدة ممارسة الحركة الرياضية بشكل جيد يعكس اهتمامات الدول بشبابها و تطوير كفاءاتهم. و شملت التوصيات: - إنشاء هيئة متخصصة لدراسة نظام التربية الرياضية و النهوض بواقعها. - تشكيل لجان متخصصة لتشخيص نقاط الخلل و الضعف في الهيكل الاداري الرياضي و وضع المعالجات المناسبة له. - اختيار قيادات رياضية كفوءة تمارس عملها وفق الطرق العلمية الصحيحة و دعمها بالإمكانيات و الخبرات المطلوبة لانتشال الحركة الرياضية.