الأهوار العراقية : الواقع الحالي و معوقات التطوير : دراسة سوسيو- أنثروبولوجية

المؤلف

محمد حمود إبراهيم

المصدر

مجلة جامعة ذي قار

العدد

المجلد 5، العدد 2 (30 سبتمبر/أيلول 2009)29ص.

الناشر

جامعة ذي قار قسم البحث و التطوير

تاريخ النشر

2009-09-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

29

التخصصات الرئيسية

العلوم الاجتماعية (متداخلة التخصصات)

الموضوعات

الملخص AR

تحاول هذه الدراسة تحديد المشكلات التي رافقت عملية إعادة الأهوار بعد عام 2003 ، هذه المشكلات المتشابكة فيما بينها و التي تحولت إلى معوقات حقيقية تقف عائقا دون تطوير بيئة الأهوار في جنوب العراق.

أن سوء التخطيط و عشوائية العمل و التخبط في التنفيذ التي رافقت هذه العملية زادت من المشكلة و كرستها بدلا من أن تضع علاجا لها.

و الباحث-معتمدا منهجية البحث العلمي السوسيولوجي و الأنثروبولوجي ـحاول من خلال هذه الدراسة الوصول إلى أدق النتائج علمية و أكثرها موضوعية، كما أنه حرص على وضع الأشياء بمسمياتها.

و على هذا الأساس فان الباحث يطرح و جهة نظر علمية داعيا من خلالها إلى إعادة ترتيب آليات عملية إنعاش الأهوار بمجملها ( تخطيطا و برمجة و تنفيذا ) . تحتوي هذه الدراسة على ثلاثة فصول رئيسة، بالإضافة إلى الملخص و النتائج ومجموعة التوصيات والمقترحات.

و قد ضم الفصل الأول الذي حمل عنوانا رئيسا (الإطار العام للبحث) مشكلة البحث، و أهدافه، و أهميته، كما تناول أربعة فروض علمية رأى الباحث أنها الأقرب لتفسير و تحليل المشكلة.

و قد جاءت هذه الفقرات ضمن المبحث الأول من هذا الفصل، فيما ضم المبحث الثاني مجموعة من أهم المصطلحات والمفاهيم العلمية التي وردت في هذه الدراسة و وجد الباحث ضرورة تعريف القارئ بها. أما الفصل الثاني و الذي جاء تحت عنوان ( و اقع الأهوار العراقية في الوقت الحاضر ) فانه كان استعراضا شاملا للأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية و الديموغرافية و التعليمية لمجتمعات أهوار جنوب العراق .

أن الباحث يعتقد أن الطرح الموضوعي لأوضاع البيئة الاجتماعية في الأهوار سوف يساهم في إعادة صياغة آليات الإنعاش التي ضلت متعثرة طوال الأربعة أعوام الماضية.

لقد اعتمد الباحث عملية المسح الشامل لمناطق الأهوار في محافظات ( البصر ـ ذي قار ـ ميسان )،و التي رافق فيها منظمة تطوير ثقافة عرب الأهوار dmaco في عملية مسحها الشامل للأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية و الديموغرافية للاهوار العراقية و التي استمرت طوال النصف الثاني من عام 2006 .

و على هذا الأساس فان الباحث على ثقة تامة من صدق البيانات التي يطرحها في هذا الفصل لأنه شارك فعليا في عملية المسح هذه و التي اعتمد القائمون بها على أهم الطرق العلمية المعمول بها في البحوث الاجتماعية و الانثروبولوجية مثل الاستمارة الاستبيانية و المقابلة و الملاحظة العلمية المباشرة .

و في الفصل الثالث و الأخير حدد الباحث و ناقش أهم المعوقات التي رأى أنها تقف جدارا صلدا أمام عملية تغيير بيئة الأهوار وانتشالها من الواقع المأساوي الذي لازالت تعيشه.

و لقد سمحت الحرية النسبية التي يعيشها المجتمع العراقي في الوقت الحاضر للباحث أن يتناول هذه المعوقات الرئيسة منها و الفرعية كما انه استطاع أن يحدد الجهات المسئولة حسب تصوره و أن يسميها بمسمياتها ، اعتقادا منه بأن ذلك سوف يساهم في بناء حوارات علمية حتى داخل هذه المؤسسات من أجل تقييم أدائها و تحديد كبواتها و إعادة رسم خططها و برامجها.

و أخيرا فإن الباحث وضع مسؤولية الجزء الأكبر و الأهم في عملية النكوص و التردي في بيئة الأهوار العراقية على عاتق الحكومات العراقية سواء أكانت قبل سقوط النظام أو بعده و لحد الآن .

الملخص EN

This study tried to define a proplem that has been developed rooted in the course of time.

It is embodied in the incapapility of those who are in charge of developing the marshes south of Iraq and their planging into a mess of stubling, random, bias and disloyaliy.

The researcher, us pursving a sisiological scientfic conclusion as accurate as possible, seelsing after efining the proplem in all its frames and dimensions for the salse putting a new scientific vie upon which excusio and planning shstitutions in marshes area depend.

This study contains three chapters in adition to conclusions and recomondations and proposals.

First chapter entitled “the general frameworls of the research” include two studies, the first one included the proplem, aims, significiance and suppositions of the research.

The second study cotained some idioms and scientific cocepts that researcher found it is necessar to define them for the reader .the researcher tried to depict a picture for social, economical and cultural conditions of societies living in the mid and borders of marshes in the light of non-existent main services in these areas.

The researcher confirmed that it is essential to distiguish between area lies in the depths of marshes and those located at the borders so that diagnosis and planning could be more accurate and successful for any future activity.

As for third chapter, the main and sub obstacles were discussed as they were intermingled, which as researcher believes stand as they were intermingled, which, as researcher believes stand as ahandicap for any development projects, especially during the last four years and still apparcent then the researcher gave some results and recomondations and proposal that he thinks they help defining the proplem and decoding its signs in order to correct and evaluate the cources of work in marshes in the coming and near future.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

محمد حمود إبراهيم. 2009. الأهوار العراقية : الواقع الحالي و معوقات التطوير : دراسة سوسيو- أنثروبولوجية. مجلة جامعة ذي قار،مج. 5، ع. 2.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-254330

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

محمد حمود إبراهيم. الأهوار العراقية : الواقع الحالي و معوقات التطوير : دراسة سوسيو- أنثروبولوجية. مجلة جامعة ذي قار مج. 5، ع. 2 (أيلول 2009).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-254330

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

محمد حمود إبراهيم. الأهوار العراقية : الواقع الحالي و معوقات التطوير : دراسة سوسيو- أنثروبولوجية. مجلة جامعة ذي قار. 2009. مج. 5، ع. 2.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-254330

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية

رقم السجل

BIM-254330