فاعلية الأسلوب التبادلي في تعلم السباحة الحرة على عينه من طلاب المرحلة الثانية _ كلية التربية الرياضية 2008_ 2009 الجامعة المستنصرية

الملخص AR

يشير"عبد الحافظ سلامه " ( 1998) بأنه لم تعد المهمة التعليمية مقتصرة على نقل المعلومات للمتعلم، بل تعدت ذلك، إذ يعد المتعلم ركيزة أساسية في جميع مراحل التعلم و له موقف نشط و فعال و ليس سلبي لأنه يتضمن مشاركته في عملية التعليم و ليس مجرد ممتص للمعلومات التي ترده من قبل المعلم (20: 6) و لأساليب التعلم المختلفة أثر كبير في اكتساب تعلم مهارات مختلف أنواع الرياضات و منها رياضة السباحة لأن لها خصوصيتها التي تميزها عن سائر الرياضات كونها تمارس في وسط غير مألوف للمتعلم في حياته اليومية و هو الوسط المائي إضافة إلى عوامل أخرى منها عامل الخوف الذي يشكل عائقا في اكتساب التعلم بيسر و يؤثر على نتاج التعلم لدى المبتدئ لهذا يحتاج إلى تعلم مهارات السباحة بأسلوب يبعد عنه عامل الخوف و يبث روح الأمان لهذا و لبناء ركيزة رياضية متينة للسباحة كان من الأجدر التغير و التنويع في أساليب التعلم وطرائق تدريسها وصولا إلى مستوى تعليمي جيد و ذلك بانتقاء أفضل الأساليب التي تكون ملائمة مع مستوى و بيئة و طبيعة المتعلم .

و من هنا جاءت أهمية البحث بأعداد برنامج تعليمي مقترح باستخدام الأسلوب التبادلي كون المتعلم فيه هو محور عملية التعلم و كمحاولة علمية جادة لمعرفة فاعلية الأسلوب التبادلي في تعلم السباحة الحرة باعتماده أسلوب تعليمي جديد في تعليم السباحة لندره التطرق إليه في هذا المجال.