موسى عليه السلام و رسالتة مع هامان و قارون في ضوء القرآن الكريم : دراسة تحليلية

العناوين الأخرى

Mousa (Allah has blessed him)‎ and his thesis with hamman and Qaroon in the light of Quraan : analysis study

المؤلف

فياض، حقي إسماعيل

المصدر

مجلة كلية العلوم الإسلامية

العدد

المجلد 2010، العدد 24 (31 أكتوبر/تشرين الأول 2010)، ص ص. 38-83، 46ص.

الناشر

جامعة بغداد كلية العلوم الإسلامية

تاريخ النشر

2010-10-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

46

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

الملخص AR

الحمد الله رب العالمين، المحمود على كل حال، الذي بحمده يستفتح كل ذي بال، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد نبي الرحمة الذي جمعت شريعته تحت حكمتها كل معنى صحيح، فلا يسمع بعد و ضعها خلاف مخاف و لا قول مختلف، اللهم صل عليه و على آله و صحبه الذين أهتدوا بشمسه المنيره، و على التابعين لهم و سلم تسليما كثيرا.

و بعد : فإن القران الكريم نهر متدفق و بحر فياض بالعبر و العضات التي نتنسم شذاها و نترسم خطاها، و نقتبس ضياها و نقتدي بهداها، عظة و عبرة و هداية و رحمة، و حججا ساطعات و آيات بينات.

و من بين القصص العجيبة الحافلة بالمواقف و المشاهد المؤثرة، و التي تحمل في طياتها العبرة و العظة، قصص الظالمين و أعوانهم، و من ساندهم و سار على نهجهم في الكفر و الزيغ و الأنحراف.

و من بين هؤلاء الظالمين (هامان) وزير فرعون.

الذي عاش في عالم الجبروت و الطغيان، ناسيا و متناسيا الحقيقة الحتمية التي لا يستطيع أي مخلوق أن ينكرها أو أن يفر منها، و من خلال دراستي وجدت أن الآيات التي تتحدث عن (هامان و قارون و فرعون مجتمعين) في القرآن الكريم هي الآية 39 من سورة العنكبوت و الآيات 23، 24 و 36 من سورة غافر، كما ذكرت في الآيات 6، 8 و38 من سورة القصص.

لذا جاء عنوان بحثي هذا (موسى عليه السلام ورسالته مع هامان و قارون في ضوء القرآن الكريم – دراسة تحليلية -) كونهم أسوة سيئة في الشر، و واجب على كل من سمع بهم أن يتعض و يعتبر بما آل إليه أولئك الظالمون هو و من كان على شاكلتهم.

و جاء البحث في ثلاثة مطالب و خاتمة غير هذه المقدمة، متبعا فيه المنهج التحليلي الذي يقوم على الأسس العلمية في تحليل النصوص القرآنية، و معتمدا على أهم المصادر من كتب اللغة و التفسير و البلاغة و القراءات القرآنية و غيرها.

فمما تقدم يمكن تلخيص أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث و هي كالآتي : 1.

إن هامان كان مثلا من أمثلة الأستبداد، و عنوانا للظلم و أستعباد الناس، و قدوة سيئة في الشر، لا سيما أنه كان وزيرا وعونا للظالمين أمثال فرعون.

2.

إن الله سبحانه و تعالى أرسل موسى عليه السلام إلى فرعون و أشراف قومه و رجال دولته، و منهم هامان و قارون و جنودهم.

3.

إن أعوان الظلمة و حاشيتهم، و المستفيدين من أموالهم، لا يلتفتون إلى دعوة الرسل، التي هي دعوة الحق، لأن في هذه الدعوة مساواتهم مع الناس بالعدل، و سد أبواب التسلط و الظلم بوجوهم، لذلك لم يكونوا ليبادروا للأيمان بالرسل.

4.

إن أمر فرعون لوزيره هامان ببناء الصرح، ما هو إلا ديدن ظالم غشوم متمرد، و ليس القصد منه إلا الأستهزاء و السخرية في تكذيب نبي الله موسى عليه السلام و يحتمل أن يكون المطلب حقيقيا ليتخذ وسيلة في الإصرار على التكذيب و التكبر.

5.

أن قصة موسى عليه السلام و فرعون و هامان و قارون شاهدة بأن الأمن لا يكون إلا في جانب الله، و أن الخوف لا يكون إلا في البعد عن الله.

6.

إن إرادة الخالق فوق إرادة المخلوق، و إذا أراد الله أمرا فلا راد لما أراد الله سبحانه.

7.

الأستفادة من منهج القرآن الكريم في تناول الأحداث المعاصرة في ربط الماضي بالحاضر.

و صل اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

فياض، حقي إسماعيل. 2010. موسى عليه السلام و رسالتة مع هامان و قارون في ضوء القرآن الكريم : دراسة تحليلية. مجلة كلية العلوم الإسلامية،مج. 2010، ع. 24، ص ص. 38-83.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-260514

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

فياض، حقي إسماعيل. موسى عليه السلام و رسالتة مع هامان و قارون في ضوء القرآن الكريم : دراسة تحليلية. مجلة كلية العلوم الإسلامية ع. 24 (تشرين الأول 2010)، ص ص. 38-83.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-260514

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

فياض، حقي إسماعيل. موسى عليه السلام و رسالتة مع هامان و قارون في ضوء القرآن الكريم : دراسة تحليلية. مجلة كلية العلوم الإسلامية. 2010. مج. 2010، ع. 24، ص ص. 38-83.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-260514

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش

رقم السجل

BIM-260514