الخطاب الدعوي نحو الحضارة الغربية : مضمونه و إشكالاته

الملخص AR

الخطاب الدعوي هو أحد المرتكزات التي تقوم عليها الدعوة بأعتباره الأداة التي تستخدم في تبليغ الدعوة، لذلك كان الأعتماد عليه على مدى فترة الرسالة الخاتمة بحيث يتشكل في كل مرة ليواكب واقع العصر.

إن العصر الذي نعيشه الآن هو عصر الهيمنة الغربية بما تحمله الكلمة من معنى، مما يستوجب معه صياغة خطاب يعبر عن معاني الإسلام و يجد من يستمع إليه في الغرب.

جاء البحث تحت عنوان (الخطاب الدعوي نحو الحضارة الغربية المضمون و الإشكالات).

و قد تناول المبحث الأول تعريف الخطاب الإسلامي و أساليبه، بينما تناول المبحث الثاني مطلوبات الخطاب الدعوي المعاصر بصفة عامة من إحاطة و وضوح الدلالة و قوة الحجة إلى غير ذلك من مطلوبات تناولها المبحث الثاني.

تناول المبحث الثالث مضمون الخطاب الإسلامي نحو الحضارة الغربية، حيث أشتمل المبحث على خمسة مطالب تناولت بيان إنسانية الإسلام و كيف تم دمج أهل الكتاب في المجتمع المسلم من لدن دولة المدينة مرورا بسائر فترات الإسلام، و تناول المبحث رؤية الإسلام للحظارات و إقرار الإسلام بالتعددية الحضارية و بيان أن الإسلام يدعو إلى تعزيز الحوار مع الحضارات الأخرى، و أختتم المبحث بالدعوة إلى الشراكة الحضارية ضمن الخطاب الدعوي المعاصر.

جاء في المبحث الرابع و الأخير إشكالات الخطاب الدعوي، و فيه بيان لجملة مشكلات في الخطاب الدعوي المعاصر مثلت خللا واضحا في خطابنا نحو الحضارة الغربية.

أختتم البحث بالدعوة إلى تحرير و تخصيص خطاب نحو الغرب وفق مضمون و مرتكزات تيسر من أستيعاب الغرب لخطابنا.