غياب الحليف، أو المأزق المركزي للسياسة الخارجية العربية

الملخص AR

يركز هذا المقال على إبراز أن أحد العوامل الذي لم يساعد العرب على الخروج من مأزقهم الطويل في مجال السياسة الخارجية خلال القرن العشرين كان يكمن في غياب حليف دولي يوفر لهم الدعم المطلوب في صراعاتهم المختلفة مع القوى الخارجية بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية.

و يعقد الكاتب، في البداية، مقارنة بين الأسباب التي أدت إلى نجاح اتفاق سايكس-بيكو في المشرق العربي بعد الحرب العالمية الأولى وفشله في تركيا التي استطاعت هزيمته بقيادة مصطفي كمال أتاتورك.

و ينتقل المقال بعد ذلك إلى محاولة إثبات أن الاتحاد السوفييتي، حتى في ذروة قوته، كان نصف حليف و ليس حليفاًكاملاً للعرب وعلى مستوى أقل بكثير من ىحلف الولايات المتحدة مع إسرائيل.

ثم يحاول أن يفسر لماذا كانت موسكو مترددة في تزويد الدول العربية-مصر و سوريا تحديداً- بالسلاح الضروري الذي كان يمكن أن يجعلهم يحققون التوازن الاستراتيجي مع اسرائيل