Correlation between old & new immuno-inflammatory markers and disease activity in systemic lupus erythematosus

الملخص AR

الهدف من البحث : هو تقييم نفع قياس بعض علامات الالتهابات التي تعتبر حديثة نوعا في مرض الذئبة الحمراء و مقارنتها بالطرق المعملية التقليدية لقياس علامات الالتهابات المحددة لنشاط المرض.

و أيضا محاولة إيجاد العلاقة الترابطية بين مختلف القياسات المعملية مع المقياس المحدد لنشاط المرض.

طريقة البحث : للقيام بهذه الدراسة تم تجنيد 41 مريض من مرضى الذئبة الحمراء تم اختيارهم بعد استيفائهم لمعايير الجمعية الأمريكية للروماتيزم المحددة للدلائل المرضية لمرض الذئبة الحمراء و تم ضم 20 من الأشخاص ظاهريا أصحاء للدراسة كمجموعة مقارنة.

و للجميع تم تحديد مستويات النيوترين و الجزيئات اللاصقة الخلوية السائلة -1 و الجزيئات اللاصقة الوعائية السائلة -1 بالإضافة إلى بعض أشهر المؤشرات المعملية التقليدية مثل الأجسام المضادة للدي أن أيه و المكمل 3 و المكمل 4 و بعض المؤشرات التقليدية الأخرى.

و تم تقييم نشاط المرض بواسطة فريق تقييم الجزر البريطانية لقياس مؤشر النشاط للذئبة الحمراء.

النتائج : في تسعة عشر مريض (44,2 %) كانت مؤشرات نشاط المرض تدل على الخمول المرضي و أربع و عشرين (55,8 %) من المرضى كانت مؤشرات نشاط المرض تدل على النشاط المرضي (مجموعة النقاط في المؤشر أكبر من 5).

تسعة (37,5 %) منهم كان المرض نشط و يشمل أكثر من واحد من أجهزة النظام.

و قد لوحظ مزيد من النشاط في العضلات و العظام و الجلدي المخاطي و نظم الـ hematological و كما كان متوقعا، فإن جميع العلامات أظهرت اختلافات كبيرة عند مقارنة مرضى الذئبة الحمراء إلى المجموعة الضابطة من الأصحاء.

أظهرت مستويات النيوترين و الجزيئات اللاصقة الوعائية السائلة -1 و CRP أعلى فروق ذات دلالة إحصائية عند مقارنة مجموعة المرضى الذين كانت مؤشرات نشاط المرض تدل على النشاط المرضي بالمجموعة الضابطة من الأصحاء (P<0.001).

هذه الفروق ذات الدلالة الإحصائية وجدت أيضا عند مقارنة مجموعة المرضى من ذوي النشاط المرضى بمجموعة المرضى من ذوي الخمول المرضي حين أجريت مقارنة بين المجموعات الفرعية معا (P < 0.05, P<0.01 و P<0.01 على التوالي).

و رغم أن مستويات الجزيئات اللاصقة الخلوية السائلة -1 في المجموعة النشطة وجدت أعلى منه في المجموعة الخاملة إلا أن الفروق ليست كبيرة من الناحية الإحصائية.

و من ناحية أخرى تم العثور على ارتباطات إيجابية ذات دلالة إحصائية بين مجموع مؤشر الجزر البريطانية لقياس النشاط المرضي للذئبة الحمراء و كل من مستويات النيوترين و الجزيئات اللاصقة الوعائية السائلة -1 و ال CRP.

و من ناحية أخرى لم يوجد ارتباط إيجابيين أي من.

و قد وجدت علاقة طردية إيجابية ذات دلالة إحصائية بين مجموع مؤشر الجزر البريطانية لقياس النشاط المرضي للذئبة الحمراء و مستويات النيوترين و الجزيئات اللاصقة الوعائية السائلة -1.

في حين لم توجد أي علاقة ما بين هذه المؤشرات و مؤشر الجزر البريطانية لقياس النشاط المرضي للذئبة الحمراء لكل جهاز.

و قد تم اختبار 22 مريض لكل المؤشرات المعملية و مؤشر نشاط المرض ثلاثة مرات على مدى ستة أشهر.

حيث وجدت أعلى مستويات الجزيئات اللاصقة الوعائية السائلة -1 في المجموعة الفرعية ذات النشاط المرضي في أول قياس، مع أن الفروق بين المجموعة ذات النشاط المرضي، سواء التي أظهرت زيادة في النشاط أو التي أظهرت تراجع في نشاط المرض، هذه الفروق لم يكن لها دلالة إحصائية.

الملحوظ هو وجود انخفاض ذو دلالة إحصائية في مستويات الجزيئات اللاصقة الوعائية السائلة -1 بين القياس الأول و الثالث في كل المجموعات الفرعية و هو (P < 0.001, P 0.001 and P < 0.01) على التوالي.

الاستنتاج : و من ذلك يبدو أنه من المفيد سريريا قياس مستويات النيوترين و الجزيئات اللاصقة الوعائية السائلة -1 في مناسبة واحدة و الأفضل في عدة مناسبات متسلسلة لتقييم تطور النشاط المرضي بقياس مؤشر الجزر البريطانية لقياس النشاط المرضي للذئبة الحمراء.

كما تشير النتائج إلى أن استخدام قياس مستويات الأجسام المضادة للدي أن أيه و الجزيئات اللاصقة الوعائية السائلة -1، كلاهما معا، يمكن أن يكون مؤشر جيد لرصد و متابعة نشاط المرض و استنتاج سير المرض من حيث التحسن و رصد الاستجابة العلاجية.