الشراكة الأوروبية-العربية و آثارها المحتملة على الاقتصادات العربية

الملخص AR

يعتبر الإتحاد الأوروبي منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا ذات استراتيجية إلى الحد الذي أدى إلى اعتبارها من أولويات سياسته الخارجية، و في إطار هذا المشروع تحكم العلاقة الأوروبية-العربية اتفاقيات شراكة ثنائية وضع لبنتها إعلان برشلونة عام 1995و يستهدف الاتحاد الأوروبي من خلالها تحفيز مسار التنمية الاقتصادية و الاجتماعية في هذه الدول، تحسين مستوى معيشة الأفراد، رف مستوى التشغيل و تخفيف حدة الهوة بين مستويات التنمية بين فتي المتوسط، و كذلك تشجيع التعاون و النكامل الإقليمي جنوب- جنوب، أما في مجال التعاون الصناعي فيستهدف الاتحاد الأوروبي رفع القدرة التنافسية للدول العربية (المتوسطية) مع العمل على تشجيع الاستثمار الأجنبي و نقل التكنولوجيا إلى المنطقة.

و يتمحور سؤال إشكالية هذا المقال في : ما هي الانعكاسات لاتفاقيات الشراكة العربية مع الإتحاد الأوروبي في ظل التفاوت الكبير في مستوى التنمية بين الطرفين ؟ و ما هي البدائل التأهيلية لتعظيم منافع هذه الشراكة؟ و سنتناول هذا المقال ضمن الخطة التالية : -المقدمة 1- مفهوم الشراكة مع الإتحاد الأوروبيو قراءة في إعلان برشلونة.

2- خلفيات الشراكة الأوروبية-العربية من المنظور الأوروبي.

3- واقع الاقتصادات العربية المتوسطية غداة إعلان برشلونة.

4- الآثار المحتملة لاتفاقيات الشراكة الأوروبية-العربية.

أ.

الأثر على التكامل الاقتصادي العربي.

ب.

الأثر على التنمية في البلدان العربية.

ج.

الأثر الموازني.

د.

الأثر على الفقر و التشغيل.

5- البدائل التأهيلية بتعظيم منافع الشراكة مع أوروبا.

- الخاتمة.